أنصار المقاومة الإيرانية يتضامنون مع ضحايا السيول والفيضانات في إيران (صور)
أعرب أعضاء جمعيات الأنغلو-إيرانية، ومؤيدو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن تضامنهم مع ضحايا السيول والفيضانات في إيران، وقدموا تعازيهم الحارة إلى الأسر المكلومة.
وجاءت عبارات التضامن، أثناء مسيرة في لندن، نظمت اليوم السبت، 30 مارس 2019، حيث أعلن أعضاء جمعيات الأنغلو-إيرانية، عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية ضد النظام.
ودعا ممثلو الجمعيات الأنغلو-إيرانية حكومة المملكة المتحدة، إلى إدانة الرد القمعي للنظام على الاحتجاجات الشعبية، وحثوا الحكومة البريطانية على العمل مع الاتحاد الأوروبي لدعوة السلطات الإيرانية علنًا إلى تقديم الإغاثة للمناطق المتضررة.
من جانبه قال السيد مالكوم فاولر، عضو اللجنة الدولية لحقوق الإنسان، وجمعية الحقوقيين البريطانيين وولز، أن إهمال وخداع النظام الإيراني بسبب الفيضانات الكارثية هو سمة من مظاهر تجاهله لحقوق الشعب وقمعه.
وعبر الدكتورطاهر بومدرا، الرئيس الأسبق لقسم حقوق الإنسان، في بعثة الأمم المتحدة بالعراق، عن دعمه للشعب الإيراني، وضحايا الفيضانات، والمقاومة الإيرانية، فيما ندد الإجراءات القمعية للنظام، لإسكات احتجاجات المواطنين.
وشدد المشاركون والمتحدثون، أن يستمر الشباب في الاحتجاج على الإدارة المأساوية للأزمة، وإجبار النظام على إتاحة الفرصة للسكان في استخدام موارد ومعدات قوات الحرس.
و دعت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي، إلى «التضامن الوطني لمواجهة السيول والفيضانات المدمرة والسيل المشؤوم المتمثل في نظام الملالي».
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «أثبتت هذه الكارثة مرة أخرى أن سياسة النهب التي اتبعها الملالي الحاكمون والتي دامت 40 عامًا، ألحقت أضرارًا جسيمة بأرواح شعبنا وسبل عيشه في كل سيل وزلزال، وفي الواقع ، فإن نظام الملالي هو حقًا نظام احتلال».
وأكدت "رجوي" قائلة «أدعو جميع المواطنين والنساء إلى التعاون سويًا في المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات، مضيفة: «لا قوة أخرى أكثر فعالية في الوصول إليها من قوة التضامن بيننا»، مشيرة إلى أن جميع موارد البلاد التي تخص الشعب سرقتها قوات الحرس الإيراني والجيش والحكومة الأخرى.