عضو المعارضة الإيرانية يفضح إجرام الملالي في التعامل مع السيول
قال مهدي عقبائي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن السيول العارمة التي أغرقت الشوارع الإيرانية، أودت بحياة أكثر من ٢٠٠ شخص من أبناء وطننا، مشيرا إلى أن النظام الديني لم يعرض الإحصائيات الحقيقية خوفا من غضب الشعب.
وأوضح "عقبائي" بأن النظام تأخر في إيصال المساعدات، وإنقاذ المواطنين، فيما منعت القوات القمعية الناس في العديد من المدن، وخاصة شيراز من الاقتراب من المشافي.
وذكر "عقبائي" أن نظام ولاية الفقيه لم تكن أولويته إنقاذ المواطنين، مبينا أن التقصير كان واضحا للغاية ، قائلا "أي بلد تواجه مثل هذه الكوارث والأحداث فإن جميع الإمكانيات تسخر لإنقاذ المتضررين وهو ما لم يفعله النظام الفاسد".
وأكد "عقبائي" أن الحكومة قامت بإرسال المدرعات BTR لمناطق التضرر، بدلا من إرسال المساعدات للضحايا الذين ضربهم السيل في المناطق المدمرة، مبينا أن
الأولوية الأساسية بالنسبة للنظام كانت حفظ الأمن على حساب أرواح الضحايا.
وشدد أن النظام الفاسد الحاكم في إيران، لم ولن يقوم بأي أعمال مساعدات وإنقاذ للمناطق المنكوبة، فيما تطالب السيدة مريم رجوي، عموم أبناء الوطن وخاصة الشباب، بتشكيل مجالس شعبية في كل مدينة، لمواجهة السيل ومضاعفاته الخطيرة ومساعدة الشعب المنكوب.
وأكدت " رجوي" بأن جميع إمكانات قوات الحرس والبسيج والجيش والأجهزة الحكومية المنهوبة هي ملك للشعب، ويجب أن تبقى تحت تصرفه بشكل كامل حتى يتمكنوا بأنفسهم من منع توسع الدمار والخراب.