رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق: الدستور ليس قرآن
قال الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الاسكندرية الأسبق، إن الدستور ليس قرآن وهو وليد ظرف ويجب أن يتماشى مع تغير الظرف، مشيرًا إلى أن التعديلات الدستورية المقترحة من النواب تعمق التطبيق الديمقراطى، وتؤكد الاستقرار والاستمرارية وهذا ما نحتاجه، حيث أننا نعيش وسط منطقة مليئة بالعواصف والمشاكل".
جاء ذلك فى الجلسة السادسة للحوار المجتمعى، الذى تعقده اللجنة التشريعية برئاسة الدكتور على عبد العال، وتستمع فيه لعدد من الشخصيات العامة وممثلين عن المجتمع المدنى.
وأضاف "عبد اللاه"، خلال جلسة الحوار المجتمعى: "عند إعداد لجنة الخمسين لدستور 2014 اتصلت بعمرو موسى، وقلت له أن أربع سنوات مدة للرئيس، غير كافية وأن دول أوروبا مدة الرئاسة بها خمس سنوات وفرنسا كانت مدة الرئاسة فيها سبع سنوات وأصبحت ست سنوات"، لافتا إلى أن الفصل بين السلطات وأضح وهذا هو المعيار فى التعديلات الدستورية.
وأعرب "عبد اللاه" عن تأييده لمجلس الشيوخ، ولكن بسلطات تشريعية فى نظر القوانين والموازنة، رافضا أن يكون مجلس الشيوخ ديكور أو مركز تدريب، لأنه سيضم خبرات فى مجالات عدة".
وانطلقت جلسات الحوار المجتمعى داخل لجنة الشئون التشريعية والدستورية بتاريخ 20 3 2019، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لاستطلاع الآراء فى التعديلات المطروحة.
واستمع المجلس فى جلسته الأولى إلى رجال الدين "ممثلو الأزهر والكنيسة" وفقهاء وشيوخ القانون الدستورى، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف، وعدد من الإعلاميين والصحفيين من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية ورؤساء التحرير والصحفيين البارزين، ورؤساء الجامعات.
وفى الجلسة الثانية استمعت اللجنة إلى كافة الجهات والهيئات القضائية، أما الجلسة الثالثة تم الاستماع فيها إلى المجالس القومية المتخصصة والنقابات، والرابعة كانت للاستماع إلى رؤساء الأحزاب السياسية وقادة الأحزاب، كما تشهد الجلسة الخامسة اليوم الخميس، حول التعديلات الدستورية، بحضور رجال الاقتصاد والمال والأعمال.