وزير النقل الأسبق: لولا القوات المسلحة لدخلت البلاد في منعطف خطير

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

أكد جلال السعيد، وزير النقل والمواصلات الأسبق، خلال جلسة الحوار المجتمعي السادسة، التي تنظمها لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الخميس، ويترأسها الدكتور علي عبد العال، حول التعديلات الدستورية المُقترحة، دعمه للتعديل الدستورى المقترح على المادة 200 بأن يكون أحد مهام القوات المسلحة الحفاظ علي مدنية الدولة، مشيرًا إلي تجربتة إبان ثورة 25 يناير، حيث كان محافظًا للفيوم، قائلًا: "لولا القوات المسلحة ووقوفها لكانت البلاد دخلت في منعطف خطير في هذا الوقت".

وقال السعيد، خلال جلسة الحوار المجتمعي السادسة: إن الحديث عن دور القوات المسلحة وضمانتها استقرار البلاد شيء أشعر به جيدًا، مشيرًا إلي أنه كان مسئولًا عن 3 مليون مواطنا إبان ثورة 25 يناير، وفي حين انقطعت كافة الاتصالات وانقلبت الأمة ولم نجد إلا القوات المسلحة التي وقفت بجانب الشعب لحماية أرواح المواطنين.

وأضاف وزير النقل الأسبق، أنه مع زيادة مدة تولى منصب رئاسة الجمهورية لتصبح 6 سنوات بدلا من 4 سنوات، طالما تدعم الاستقرار السياسي، قائلًا: "أنها ضرورة لعدم دخول البلاد في هزات أخرى"، مؤيدًا عودة مجلس الشيوخ لاسيما إن إلغاءه لم يكن مبررًا، مشيرًا إلي أن من يردد أن عودته سيكبل موازنة الدولة بالمزيد من الأعباء فهذا غير صحيح، لاسيما مع نقصان عدد أعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلي أهميته لوضع الرؤية للدولة خلال الفترة القادمة".

وانطلقت جلسات الحوار المجتمعى داخل لجنة الشئون التشريعية والدستورية بتاريخ 20 3 2019، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لاستطلاع الآراء فى التعديلات المطروحة.

واستمع المجلس فى جلسته الأولى إلى رجال الدين "ممثلو الأزهر والكنيسة" وفقهاء وشيوخ القانون الدستورى، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف، وعدد من الإعلاميين والصحفيين من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية ورؤساء التحرير والصحفيين البارزين، ورؤساء الجامعات.

وفى الجلسة الثانية استمعت اللجنة إلى كافة الجهات والهيئات القضائية، أما الجلسة الثالثة تم الاستماع فيها إلى المجالس القومية المتخصصة والنقابات، والرابعة كانت للاستماع إلى رؤساء الأحزاب السياسية وقادة الأحزاب، كما تشهد الجلسة الخامسة اليوم الخميس، حول التعديلات الدستورية، بحضور رجال الاقتصاد والمال والأعمال.