مهاتير يحذر الاتحاد الأوروبي من حرب تجارية بسبب زيت النخيل
وخَلُصت المفوضية الأوروبية هذا الشهر إلى أن الزراعة المرتبطة بإنتاج زيت النخيل تؤدي إلى إزالة جائرة للغابات وأنه يجب وقف استخدامه في وقود النقل بحلول 2030.
تعتمد ماليزيا، ثاني أكبر منتج في العالم بعد إندونيسيا، على زيت النخيل الذي يدر عليها مليارات الدولارات من العملات الأجنبية، ويوفر مئات الآلاف من الوظائف.
وقال مهاتير إن معاداة الاتحاد الأوروبي المتزايدة لزيت النخيل، محاولة لحماية بدائل تُنتجها أوروبا من الزيوت النباتية الأخرى.
ويُستخدم زيت النخيل في تصنيع عدد من السلع بدءاً ببعض منتجات الشوكولاتة وحتى أحمر الشفاه.
وأضاف مهاتير لرويترز في مقابلة بلانكاوي، جزيرة استوائية تبعد 30 كيلومتراً عن البر الرئيسي لماليزيا، أن "اتباع مثل هذا النهج للفوز في حرب تجارية أمر ظالم... الحروب التجارية ليست أمراً نود أن نروج له لكن من الظلم الفادح أن يحاول الأغنياء زيادة الفقراء فقراً".
وعن الاتهامات التي يواجهها بنك غولدمان ساكس في كولالمبور لدوره في قضية صندوق التنمية الماليزي وان.إم.دي.بي، قال مهاتير إنه يمكن للبنك العودة للعمل في بلاده "إذا دفع لنا المبلغ الذي طلبناه" في إشارة لتسوية قيمتها 7.5 مليارات دولار حددتها وزارة المالية.
وأضاف أنه على استعداد للتفاوض مع البنك وأن حكومته تتحادث مع وزارة العدل الأمريكية حول القضية.
ولم يرد البنك على طلب للتعليق.
ونفى مهاتير التكهنات عن بيع حصة في شركة بتروناس الحكومية وقال "درت الشركة على الحكومة عائدات جيدة على الدوام. ليس لدينا خطط لخصخصة بتروناس، أو بيعها".