رئيس البورصة: التعديلات الدستورية لها تأثيرات طيبة على أداء الشركات وأسواق رأس المال

أخبار مصر

بوابة الفجر

قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، خلال الجلسة الخامسة التي يترأسها لجلسات الحوار المجتمعي التي تنظمها اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب حول مناقشة التعديلات الدستورية الجديدة اليوم الخميس، بحضور رجال الاقتصاد والمال والأعمال، إنه في السنوات الأربع الأخيرة شهدت مصر استقرارًا في السياسات الاقتصادية لم تشهده على مدار تاريخها.

وأضاف فريد، إنه ولأول مرة يتم التوغل في حل مشكلات الموازنة العامة للدولة، مُشيرًا إلى أن وجود تعديلات دستورية أمر محمود على أداء الاقتصاديات ووضوح الرؤية للمستثمرين في هذا الشأن ولها تأثيرات طيبة على أداء الشركات وأسواق رأس المال، مُذكرًا أن بعض التعديلات الدستورية مرتبطة بسوق المال الذي يتأثر بها سلبًا وإيجابًا.

وحول كوتة المرأة بالتعديلات الدستورية، قال "فريد"، إن أن هناك مفهوم اقتصادي نحاول أن نتبعه في سوق رأس المال وهو استدامة النمو والنشاط الاقتصادي، وتابع:"أننا نشجع الشركات المصرية من خلال برامج التدريب على دخول المرأة في مجالس إدارتها".

وقال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن طريقة التصويت على التعديلات الدستورية من الناحية العملية تتمثل في إن البطاقة سيكون بها المواد المُراد التصويت عليها جميعها وإما يتم التصويت عليها كلها مجتمعة بالموافقة أو برفضها كلها مجتمعة.

وأضاف عبدالعال، أننا لدينا 55 مليون ناخب وفى جميع دول العالم إذا كان التصويت على مادة واحدة فيكون التصويت عليها كمادة واحدة فقط أما إذا كان متواجد مجموعة من مواد فيكون التصويت عليهم جميعًا.

وقال الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، إن تعديل الدستور يعتبر أهم عمل من الممكن أن يقوم به أي مجلس نيابي.
وأضاف عبدالعال، أن التعديلات على الدستور لا يجوز النظر إليها أو تفسيرها باعتبارها حلًا نهائيًا ودائمًا لأوضاع جاوز الزمان حلقاتها، بل يتعين دومًا النظر إليها وفهمها في ضوء غايات أعلى وأسمى، وهى حفظ الوطن والارتقاء بالمواطن سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مؤكدًا أنه في الجلسات الثلاثة السابقة استمعنا إلى رجال الدين، ورؤساء وأساتذة الجامعات، ورجال الإعلام، والقضاء، ورجال السياسة والأحزاب، والشخصيات العامة، والمجتمع المدني، ورجال المال والأعمال والمؤسسات المالية والاقتصادية.

وأكد رئيس مجلس النواب، أن الدستور وثيقة لا ترتبط مفاهيمها بلحظة زمنية محددة إنما تتفاعل مع عصرها وفق القيم التي ارتضاها الشعب وتحدد في ضوئها مظاهر سلوكها وضوابط حركتها.