"التضامن" تنجح في دمج الصم وضعاف السمع في كليات التربية النوعية بـ8 جامعات
حققت وزارة التضامن الاجتماعي، نجاحاً ملحوظاً في دمج الطلاب الصم وضعاف السمع في التعليم في كليات التربية النوعية في 8 جامعات مصرية منذ بداية التجربة في عام 2015.
وأكدت الوزارة في بيان لها، علي دعمها للطلاب من خلال 51 من مترجمي الإشارة ومحو الفارق بينهم وبين الأصحاء.
وننشر الأغنية التي تم تصويرها للطلاب اللي تم دمجهم في الجامعات
وكانت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، قد أعلنت عن فوز الوزارة بجائزة افضل منتج لعام 2019 ضمن جائزة صاحبة السمو الملكى الاميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة بالبحرين لتشجيع الاسر المنتجة، حيث فازت اسرة منتجة تابعة لجمعية الصعيد للتربية والتنمية بجائزة أفضل منتج لعام 2019، وذلك على مستوى الدول العربية المشاركة.
وأوضحت والى أنه تم تلقى دعوة رسمية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين الشقيقة لدعوة الفائزة بالجائزة مريم عزمى لحضور الحفل، الذى سيقام فى 27 من مارس الجارى لاستلام الجائزة، حيث تقام هذه الجائزة كل عامين بمشاركة جميع الدول العربية والخليجية.
وأشارت والى، إلى أن مصر قد شاركت بهذه الجائزة من خلال وزارة التضامن الاجتماعى ممثلة فى الأسر المنتجة التابعة لها وان المنتج الفائز بالجائزة عبارة عن مشغولات من الجلد الطبيعى المطعم بنسيج أخميم والمطرز بالالوان والمناظر الطبيعية الرائعة للريف المصرى، مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل على دعم الأسر المنتجة وتحفيزها ودعم المنتج اليدوى الحرفى والتراثى مع فتح قنوات تسويقية داخليا وخارجيا.
وهذه هى المرة الرابعة على التوالي التى تشارك فيها وزارة التضامن الاجتماعى بمسابقة الجائزة العربية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لاختيار أفضل أسرة عربية منتجة وأفضل منتج أسر منتجة وأفضل راع وداعم لمشروع الأسر المنتجة حيث كانت الوزارة قد فازت بجائزة راع وداعم لمشروع الأسر المنتجة عن عام ٢٠١٢.
يشار إلي أن الفائزة بالجائزة لهذا العام هى السيدة مريم عزمى 62 عاما من اخميم بسوهاج وهى نموذج للفنانة التلقائية الطبيعية، امية لا تقرأ ولا تكتب نموذج للتفكير الابداعى الخلاق وتعد لوحاتها تجسيدا للبيئة الطبيعية بمناظرها الرائعة الخلابة وتقوم بدور فى اعداد وتدريب الاجيال الجديدة من خلال عملها كمسئولة الفن بمركز الخدمة باخميم التابع لجمعية الصعيد للتربية والتنمية وقد رشحتها الجمعية للمسابقة بناء على انتاجها المتميز.
