جوايدو يندد بالتدخل العسكري الروسي في فنزويلا
اعتبر زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو الذي يحظى بدعم حوالى 50 دولة، الثلاثاء، أن وجود عسكريين روس في فنزويلا ينتهك الدستور.
وصرح غوايدو أمام البرلمان وهو الهيئة الرسمية الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة: "يبدو أن (حكومة الرئيس نيكولاس مادورو) ليس لديها ثقة في عسكرييها، لأنها تستقدم (عسكريين) من الخارج (...) إنهم ينتهكون الدستور من جديد".
ووصلت إلى كراكاس طائرتان روسيتان تنقلان نحو 100 عسكري و35 طنا من العتاد، وذلك "في إطار التعاون التقني والعسكري" مع فنزويلا، حسبما أعلنت وكالة سبوتنيك الروسية الرسمية للأنباء، الأحد.
وأدى الأمر إلى تراشق كلامي الاثنين بين واشنطن وموسكو.
وحذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف، من أن الولايات المتحدة لن تقف "مكتوفة الأيدي" إذا استمرت روسيا "في مفاقمة التوتر في فنزويلا".
ورد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متهما واشنطن بالسعي لتدبير "انقلاب" في فنزويلا للإطاحة بمادورو.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن قرار موسكو إرسال خبراء عسكريين إلى كراكاس يراعي القانون الفنزويلي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان، إن موسكو: "تطور تعاونها مع فنزويلا وفقا لتطبيق دقيق لدستور هذا البلد مع الاحترام الكامل لقوانينه".
وكان غوايدو أعلن نفسه في 23 يناير رئيسا بالوكالة، ولا تزال فنزويلا بعد مرور شهرين تعاني من أسوا أزمة في تاريخها وسط انهيار اقتصادي ومالي ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية.
في المقابل يحظى مادورو بدعم روسيا والصين، أبرز دائني النظام الفنزويلي، واللتين تدافعان عنه بشكل منهجي في المحافل الدولية لا سيما مجلس الأمن الدولي.