مجلس هيئة الانتخابات سيجتمع الجمعة القادم لدراسة إمكانية تغيير موعد الانتخابات الرئاسية
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون ان مجلس الهيئة سيجتمع يوم الجمعة القادم (29 مارس الحالي ) لدراسة إمكانية تغيير موعد الانتخابات الرئاسية في دورتها الاولى .
وأضاف في اتصال هاتفي صباح اليوم الاربعاء مع مراسلة (وات) بالقيرو ان هذا التغيير يتطلب محادثات مع كافة المتدخلين مع الهيئة في العملية الانتخابية وعلى رأسهم وزارة الشؤون الخارجية والمحكمة الإدارية والمطبعة الرسمية لدراسة كل الإمكانيات التي تتماشى مع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف بولاية القيروان مبينا أن الهيئة تتفاعل إيجابيا مع مطالب اهالي القيروان بخصوص تغيير موعد الانتخابات الرئاسية وأنه سيتم إيجاد حل يرضي جميع الأطراف
وأعرب بفون عن حرص الهيئة على الملائمة بين إجراء الانتخابات الرئاسية في اجالها الدستورية وحسب المعايير المتفق عليها دوليا وبين توفير المناخ الجيد لمشاركة أكبر عدد من التونسيين في العملية الانتخابية
يشار إلى أن هيئة الانتخابات أعلنت في 6 مارس 2019 عن الرزنامة الانتخابية واقرت تنظيم الانتخابات الرئاسية داخل تونس يوم 10 نوفمبر 2019 وايام 9 و10 و11 نوفمبر خارجها ، وهو ما يتزامن مبدئيا مع الاحتفال بمهرجان المولد النبوي الشريف بولاية القيروان الذي يمتد على اكثر من اسبوع
يذكر ان عددا من مكونات المجتمع المدني بولاية القيروان وأحزاب عدة طالبت هيئة الانتخابات بتعديل الرزنامة الانتخابية .وكانت جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف نظمت في هذا الاطار يوم 13 مارس الجاري بالقيروان ندوة صحفية دعت فيها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى مراجعة موعد الانتخابات الرئاسية معتبرة ان تطبيق هذا التاريخ من الناحية العملية سيحدث ارتباكا على الحدثين ومن المتوقع ان يؤثر سلبا على نجاح الاحتفالية من النواحي الاقتصادية والثقافية والسياحية والدينية
وقد دخلت مجموعة من ممثلي المجتمع المدني منذ نحو اسبوع في اعتصام مفتوح بمقر الهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان للمطالبة بتغيير تاريخ اجراء الانتخابات الرئاسية كما قاموا أمس الثلاثاء بتنظيم مسيرة سلمية بشوارع مدينة القيروان