صحيفة بريطانية.. أردوغان يلجأ للأدوات الإرهابية لإنعاش الاقتصاد التركي

عربي ودولي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


كشفت صحيفة "ذي إيكونميست"صحيفة تك البريطانية، أن الإصلاحيون الاقتصاديون الأتراك يعتقدون بأن تركيا لديها مجموعة افتراضية من السياسات الناجحة، بكنهل انحرفت عنها مؤخرًا، وربما يمكن أن تعود إليها سريعًا، مع تلافي أي نتائج سلبية لأخطاء حدثت بين الحالتين.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن الاقتصاد التركي من العطب بأنظمة التشغيل، حيث أفصحت تركيا عن أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي، والتي أظهرت الأرقام أن الاقتصاد التركي تقلص بنسبة 3 ٪ في الربع الرابع من عام 2018، مقارنة بعام سابق.

وأشارت إلى أن هذه الأزمة أجبرت الحكومة التركية على إعادة ترتيب سياساتها الاقتصادية ” المتهورة ” ، حيث إن تعيين بيرات البيرق، صهر أردوغان، وزيراً للمالية في يوليو ، لم يبشر بالخير.

في الوقت الحالي، يبدو أن ديناميكية الأسرة تعمل لصالح الاقتصاد، بما يساعد على حدوث مصالحة بين أردوغان والحاجة إلى ضبط النفس النقدي والمالي. تم السماح للبنك المركزي متأخرا برفع أسعار الفائدة، التي يصفها أردوغان بـ ” الأدوات الإرهابية ” ، ووضعت الحكومة التركية لنفسها أهدافًا مالية طموحة تتطلب خفض المعاشات وتأجيل الاستثمار لتضييق عجز الموازنة.

تم تقليص تدفق الائتمان بشكل حاد، وانهارت الواردات وازدهرت الصادرات. تحول الحساب الجاري إلى فائض لمدة 4 أشهر على التوالي من أغسطس إلى نوفمبر، حيث استقبلت تركيا مزيدا من السياح الأجانب وبضاعة أجنبية أقل. ساعدت محاولات استعادة التوازن على إحياء الليرة، التي ارتفعت بنسبة 28٪ من نهاية أغسطس إلى نهاية يناير.