أخصائية نفسية توضح أثر تربية الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال (فيديو)
قالت الاخصائيةِ النفسية الأردنية، منى الأنقر، إن هناك الكثيرين يربون حيوانات اليفة في المنازل، وغالباً ما يلحُ الاطفال على آباءهم لاقتناء حيوان أليف، وهناك من يستجيب للأبناء وهناك من يرفض تربية الحيوانات بسبب أفكار خاطئة منتشرة دون الدراية بالأثار السلبية أو الايجابية لتربية الحيوانات الأليفة في المنزل.
وأضافت الأنقر خلال لقاء لها ببرنامج "يوم جديد" على فضائية الغد، أن هناك تباين في قبول فكرة تربية الأطفال للحيوانات الأليفة في المنازل، إذ يرفض البعض هذا الأمر لما يسببه من متاعبَ في إطار التربية والاهتمام أو خوفا على الأطفال من تعرضهم للإيذاء أو الإصابة بالأمراض، مؤكدة أن تربية الحيوانات الأليفة له تأثير كبير على الطفل، إذ أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يربون حيوانات تزيد لديهم عملية إفراز الهرمونات المسئولة عن السعادة والبهجة والاسترخاء.
وأوضح الأنقر أن تربية الحيوانات تساعد الطفل أولاً على تقبّل الآخرين، كما تمنحه ثقة في النفس والتغلب على المخاوف، أيضا تغرس به تحمّل المسئولية، متابعة أن رفض الأطفال لوجود حيوانات داخل البيت يرجع لوجود خوف مسبق لديهم من هذا الحيوان، لافته إلى أن من سلبيات تربية الحيوانات هي تعلق الأطفال بهم بشكل كبير بحيث لا يتفاعل مع البيئة خارج المنزل أو البيئة المحيطة به من أقارب وأصدقاء، بالإضافة إلى معاناة البعض من الحساسية من الحيوانات.
وأشارت الأنقر إلى أن لعب الأطفال من تلك الحيوانات الأليفة يجعلها تقوم ببعض الأنشطة البعيدة عن الجلوس فى المنزل بإستمرار، فهى تشجعه على الحركة والجري، كما أنها تكسب الطفل بعض المهارات الحركية.