ارتفاع حصيلة فيضانات إيران إلى 21 قتيلاً
ولقي 19 شخصاً حتفهم وأصيب 98 آخرون في مدينة شيراز (جنوب) وحدها وتوفي شخص في كرامنشاه (غرب) وشخص آخر في لوريستان (غرب)، بحسب حصيلة مؤقتة.
وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن 110 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح.
وقدم المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان تعازيه لأسر الضحايا ودعا المسؤولين إلى بذل كل ما بوسعهم لتسريع المساعدة والتعويضات المالية للضحايا.
وسجلت هذه الفيضانات الكارثية في أوج فترة الاحتفالات في إيران بالعام الجديد، ما أثر على سرعة عمل أجهزة الانقاذ، حيث أن الكثير من الموظفين في اجازة.
وفعّلت الحكومة الاثنين اللجنة الوطنية لإدارة الأزمة.
وحذرت أجهزة الأرصاد من استمرار تساقط الأمطار حتى الأربعاء.
وليل الإثنين إلى الثلاثاء تلقى كافة الإيرانيين رسائل هاتفية قصيرة تدعوهم إلى الحذر وانتظار تعليمات المسؤولين.
وجاء في إحدى هذه الرسائل "إلزموا الهدوء إزاء أخطار محتملة. لا تستخدموا منبه السيارة على طرقات الجبال لأن ذلك قد يسبب انهيارات ثلجية".
وفي رسالة أخرى "لا تنصبوا خياماً قرب الأنهار أو المناطق الجبلية وخصوصاً لا تعبروا الجسور" التي تكون أعلى أودية بحالة فيضان.
وشملت هذه الفيضانات النادرة في حجمها في بلد قاحل، أساساً الغرب والجنوب. وفي بعض المناطق بلغت كميات الأمطار في 24 ساعة أكثر من نصف التساقطات المطرية السنوية.
ولا تزال 20 من محافظات إيران الـ31 تشهد فيضانات، بحسب التلفزيون العام.
وتم إخلاء قرى، وانقطع التيار الكهربائي والماء في مئة قرية.
ونصحت الشرطة بعدم السفر بالسيارة في الأيام المقبلة، حيث أن العديد من الطرقات مقطوعة بسبب الفيضانات أو انزلاقات أرضية.
وعزا وزير الطاقة الإيراني رضا أرديكانيان الكارثة إلى ظاهرة التغير المناخي.