اكتشاف جثة مقيم تعرض للحرق والتعذيب في جدة
فتحت النيابة العامة تحقيقا في حادث وفاة شاب يمني عمره 17 عامًا، في حي البوادي بمحافظة جدة، الأسبوع الماضي، بعد تعرضه للتعذيب والحرق من قبل الجاني.
وكشفت والدة الشاب، تفاصيل الواقعة، مؤكدة أنه كان يقيم باستراحة برفقة عدد من أصدقائه، وأنها تواصلت معه أكثر من مرة ليعود للمنزل لتغيير ملابسه ولكنه رفض ذلك، مضيفة أن ابنها لم يفصح لها عن أسماء أصحابه، وأن آخر اتصال مع ابنها كان في 5 مارس، وتم إغلاق جواله بعدها، بحسب “الوطن”.
وأشارت الأم إلى أنها اتصلت بـ”ابن شقيق الجاني” وتحدثت معه وسألته عن ولدها ومكانه، فأوضح أنه لم يره منذ أسبوعين، مبينة أنه كان صديق ابنها وأكثر شخص يعرف معلومات عنه، مضيفة أن ابنها قُتل نتيجة تَعذيب وضَرب وكان مقيدا ولا يستطيع الدفاع عن نفسه.
وقال عبد الله باديان، خال المقتول، ومعاذ قايد أخ المقتول، إنهما قدما بلاغا لقسم شرطة الصفا، وذهبا إلى أقسام الشرطة الأخرى ومكافحة المخدرات والسجون والمستشفيات والمرور، بعد عدم تمكنهم من الاتصال به أو معرفة مكانه، قبل أن يصلهم خبر مقتله من الجيران.
وكانت شرطة محافظة جدة قد ألقت القبض على المعتدي وهو سعودي في الأربعينات من العمر، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع القتل.