وزير التعليم: 310 ألف طالب أدوا امتحان الصف الأول الثانوي

توك شو

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي - وزير التربية والتعليم

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن جوهر النظام الجديد هو تغيير طريقة التدريس والمذاكرة والتقييم.

وأضاف "شوقي"، في تصريحات لبرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري أن مسألة النظام الإلكتروني لمصلحة الطلاب، و"لكن الناس أصيبوا بحالة فزع وكأنهم مسمعوناش".

وأكد الوزير أنه لن يتم إغلاق "السيرفر"، ومن يريد الدخول عليه فليدخل، موضحا أنه بعد إصلاح "السيرفر"، دخل عليه 310 ألف طالب وأدوا الامتحان.

وعقد الدكتور طارق شوقي، مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن التغيير الذي تم على نظام التعليم الثانوي خلال الفترة الماضية حدث من خلال تغيير طبيعة الأسئلة لقياس مهارات الطلاب وتنميتها، وكذا تغيير طريقة التصحيح والتقييم.

وأضاف الوزير: حدث خلط خلال اليومين الماضيين لدى الكثيرين بين النظام الجديد واستخدام التكنولوجيا، في إشارة إلى تجربة نظام الامتحان الالكتروني الجديد، لافتًا إلى أن الهدف من التجربة هو معرفة التحديات القائمة عند استخدام هذا النظام التكنولوجي الجديد، حيث تم اختبار هذا النظام والبنية الأساسية له والبرامج والخطوات التأمينية.

وأضاف الوزير أن نجاح النظام مرتبط بطريقة التقييم والتصحيح الجديدة، وليس مرتبطًا بنجاح أو فشل إستخدام الوسائل التكنولوجية.

وأعلن الوزير أنه تم الإكتفاء بما تم من تجربة على مدار اليومين حتى لا نكبد أبناءنا أي عناء، مشجعًا الطلاب علي تحميل أسئلة الإمتحانات التي تقوم الوزارة بوضعها علي الموقع الإلكتروني الخاص بها ومحاولة الإجابة عليها خلال الفترة الزمنية المقررة لإختبار قدرتهم، علمًا بأنه تم إعداد إجابات نموذجية لتلك الاسئلة وتوزيعها علي المعلمين لمساعدة الطلاب علي الإستعانة بها نظرًا لإختلاف شكل الاسئلة الجديدة.

وأكد الوزير أن هناك فريق عمل من وزارتي التربية والتعليم، والاتصالات، وعددًا من المهندسين في اجهزة أخرى يعملون علي تطوير النظام الالكتروني للامتحان، لافتًا إلي أن رئيس الوزراء وجّه بإصلاح أي عطل أو نقص في البنية التحتية بالمدارس، وذلك من خلال الخريطة التي تم إعدادها للتعرف علي الأعطال والتعامل معها خلال اسبوعين من تاريخه، مشيدًا بالبنية الاساسية غير المسبوقة التي تمت في المدارس من شبكات فايبر وشبكات داخلية وخوادم.

وفي الختام أكد الوزير أن القرار بشأن وسيلة إجراء الإمتحان من خلال التابلت أو بشكل ورقي في شهر مايو المقبل سيتم تحديده بناءً علي جاهزية التقنيات المتوفرة، موضحًا أنه في الحالتين التطوير الحقيقي هو تغيير شكل واسلوب الاسئلة والتصحيح، فضلًا عن المحتوى التعليمي، وهو ما تم بالفعل.