السادات وعبدالناصر ومبارك.. شخصيات تاريخية عاصرتها قهوة الأحمدي بطنطا (صور)

محافظات

بوابة الفجر


في الجهة المقابلة لمسجد السيد البدوى بطنطا، تقع قهوة الاحمدى التى يرجع تأسيها الى عام 1902، وتعد هى القهوة الوحيدة التى تقع بالقرب من ساحة المسجد، وشهدت خلال السنوات الماضية العديد من الاحداث الهامة، منها أنها كانت شاهد على زيارة الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك.

و أنشئت قهوة "الأحمدي" عام 1902 علي يد عائلة "نجيب" بجانب مسجد شيخ "العرب" السيد البدوي وهو موقع مناسب لأي مشروع تجاري لكثرة الزائرين من كل حدب وصوب وتمثل المقهي استراحة مناسبة لزائرين وأهالي مدينة طنطا لاحتفاظها بالطراز القديم.

ويقول "خليل محمد نجيب" صاحب المقهي، أنة ورث هذة المقهى هو وشقيقة عن والدهم، وأن المقهى شهد العديد من المراحل التاريخية، وهناك ماشاهده وما سمعه من والدة خلال ١١٩ عام منذ نشأته.

ويروي "نجيب" أن المقهى كان شاهد على زيارة الرئيس جمال عبد الناصر حين جاء إلى زيارة مسجد السيد البدوي، وأنه لم يجلس على المقهى ولكنة مر من أمامه.

أما الرئيس السادات فكان يجيء إلى المسجد كثيرًا خاصة وأنه كان صديق الشيخ سيد حجاب والذي كان وقتها أمام المسجد، وكان السادات يأتى الى المسجد كثيرا قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية.

وأكد " نجيب " أن الرئيس السادات كان يأتى الى مسجد السيد البدوى بعد أن أصبح رئيسا للجهمورية ولكنة كان يأتى متخفيا فى سيارتة بدون حراسة، وكان يرتدى جلباب وعليها نظارة شمسية.

وكان تقريبا يذهب الى المسجد مرة كل أسبوع، يقوم بأداء صلاء الفجر، ثم يجلس قليلا مع صديقة الشيخ سيد حجاب أمام المسجد، ثم يغادر الى القاهرة، وأنة جلس على القهوة لديهم مرة أو أثنين بصحبة صديقة الشيخ حجاب.

كما أشار "نجيب" أن المقهى أيضا كان شاهدًا على زيارة الرئيس مبارك إلى المقهى أثناء زيارته على مدينة طنطا.

وأن المقهى لم يكن شاهدا على زيارات الرؤساء فقط، بل وكان يجلس علية عدد كبير من الشيوخ الذين كانوا بعملون بأذاعة القرآن الكريم، أبرزهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.

كذلك أضاف نجيب، أن المقهى كثيرا ما أستقبل العديد من المشاهير والفنانين، وأنه يعتبر مكان أثرى وذلك بفضل موقعة المتميز بجوار المسجد، كذلك أن القهوة أخذت أسمها " الاحمدى "، نسبة إلى المسجد الأحمدي.