السعيدي يرصد مأساة مناطق حجور اليمنية ومقاومة الحوثيين
قال عامر السعيدي الكاتب والناشط اليمني أن مناطق حجور عموما ومديرية "كشر" خاصة في صراعات كثيرة مع الاءمة وخاضت معارك أكثر في صف هذا المشروع الكهنوتي ،ولا تكاد تخلو مرحلة إمامية من تمرد في هذه المناطق ينتهي غالبا بسحقها ونهبها كما هي عادة إلاماميين مع اليمنيين دائما.
أضاف السعيدي أن مناطق حجور تعرضت كثيرا للتهميش والتجاهل وغابت عنها الدولة ؛ كما أنه لا يوجد بحجور مشاريع حيويه ولا مشاريع عامة ، حيث تعلم أبناء حجور في مديرية كشر قدرا من التعليم لا بأس به وساعد ذلك على محاربة لمخلفات الكهنوت ألامامي من شعوذة وأضرحة وتقديس عرقي .
وأكد السعيدي على دور حجور في محاربة الحوثيين حيث شاركت القافلة اليمنية وقبائل حجور في الستة حروب ضد الحوثيين منذ أعلن هذه الجماعة تمردها على الدولة في ٢٠١٤، وخلال هذه الحروب راح ما يقارب ألف شهيد وجريح من أهالى حجور من المجاميع القبلية او من كانوا ضمن الجيش ، وبعد قيام الانقلاب سبتمبر ٢٠١٤ أنقسم أبناء حجور بين مؤيد ومعارض شأن كل اليمنيين بأستثناء حجور في مديرية كشر فقد ظلت رافضة لسلطة الانقلاب .
ووضح السعيدي أن حجور ظلت خارج قبضة الحوثيين حتي ١٠ مارس ٢٠١٩ بعد أن خسر أبناء حجور حربها مع جماعة الحوثي وذلك لأسباب منها خذلان شرعية هادي والجيش الوطني بالإضافة إلي فارق القوة وأمتلاك الحوثيين لاإمكانيات كثيرة ، وظل أبناء حجور رافضين لوجود ميلشيا الحوثي ويمنعوهم من التمركز في جبالهم ومن نهب أموالهم وظلوا يناصرون الشرعية ؛ ورفض مشروع الحوثي بالاضافة إلى ضخوا بابناءهم إلي جبهات مقاومة الحوثيين وسقط منهم ما يقارب من ٤٠٠ شهيد .