160 جنيهًا حصيلة التسول في ساعتين بشوارع سوهاج

محافظات

بوابة الفجر


حاملا بيديه شهادات غير حقيقة قديمة جدا لا توجد بها أي معلومات أو تاريخ وأسماء فقط أسماء عدة أدوية تتعارض موادها الطبية مع بعضها وبكلمات ربنا يحوش عنك المرض وحياة النبي أمي مريضة بهذه الكلمات يستعطف أحد المتسولين المواطنين لتجميع المبالغ المالية منهم في إطار عملية نصب يقوك عليها هؤلاء المتسولين والذين إحترفوا هذه المهنة بدل من العمل الشريف.

بوابة الفجر رصدت أحد المتسولين وهو يجمع المبالغ المالية من المواطنين حتى أن دخل أحد المحلات التجارية لتبديل العملات المعدنية التي تحصل عليها خلال ساعتين فقط والتي كانت جملتها 160 جنيها بينهم 80 جنيه عملات معدنية.

تمكنا من الحصول علي بعض المعلومات من ذلك المتسول كان من بينها أن التسول مهنة فمن الأسرة من يتسول داخل القطارات ومنهم من يتسول بالقرب من أماكن تجمع المواطنين للحصول منهم علي مبالغ مالية بعد إستطعطافهم بالكلمات الخداعة.

وحول رأي الدين في التسول يقول الشيخ أحمد عبده إمام مسجد بالأوقاف أن سؤال الناس لا يجوز إلا في ثلاث كما قال رسول صلى الله عليه وسلم رجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة ورجل تحمل حمالة فحلت له المسألة ورجل أصابته فاقة فقال ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلانًا فاقة فحلت له المسألة.

وأضاف عبده أن السؤال يجوز في هذه الحالات الثلاث وما دون ذالك فهو حرام شرعا وطالما الإنسان قادر وبصحة جيدة علي العمل فلا يجوز له سؤال الناس إطلاقا مشيرًا إلي أن الإسلام يحث علي العمل والتعفف ويرفض التسول وغالبية المتسولين نصابين إلا القليل منهم.

وكان قد رصد تقرير الخدمة المدرسية علي مستوي إدارات سوهاج التعليمة ما يقرب من 8 آلاف حالة تسرب من التعليم العام الماضي كان أغلبها من أجل التسول وطالب التقرير بضرورة توفير بزيادة المخصصات المالية للتعليم وتعديل بعض القوانين والإجراءات لتكوين منظومة كاملة تعمل علي الترابط بين التعليم والحياه العامة.