وأوضحت اللجنة التنفيذية، في بيان صحفي نشرته وكالة "وفا الفلسطينية"، أن حكومة نتنياهو تسعى إلى استخدام هذه التطورات في المزاد الانتخابي الإسرائيلي أوائل الشهر المقبل، وتوظيفها لصالح نتنياهو شخصيا، وحلفائه في اليمين المتطرف، عبر تشديد الحصار البحري والبري على قطاع غزة.
التحرير الفلسطينية: نتابع بقلق التطورات في قطاع غزة
قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن الرئيس محمود عباس، والقيادة يتابعون بقلق عميق التطورات المتلاحقة في قطاع غزة، خاصة التصعيد خلال الساعات الماضية، رغم ما تقوم به مصر من جهود لتثبيت التهدئة.
كما أكدت اللجنة التنفيذية مجددا "تمسكها الحازم بحق شعبنا الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على كامل أراضيه المحتلة عام 1967، وتجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194".
وعبرت اللجنة التنفيذية عن تقديرها للشعب الفلسطيني وقيادته للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على خطوته بإلغاء زيارته إلى رومانيا، تعبيرا عن رفض الأردن لإعلان رئيسة وزراء رومانيا نيتها نقل سفارة بلادها إلى القدس بشكل مخالف لقرارات الشرعية الدولية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن اليوم الاثنين، أنه سوف يختصر زيارته للولايات المتحدة للعودة إلى إسرائيل لمتابعة حادث إطلاق صاروخ من قطاع غزة على إحدى المناطق شمال شرق تل أبيب.
وعبر حسابه على تويتر، قال نتنياهو "على ضوء الأحداث الأمنية، قررت اختصار زيارتي للولايات المتحدة. سألتقي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عدة ساعات ثم سأعود فورا إلى البلاد لإدارة عملياتنا عن كثب".
وأعلنت وسائل الإعلام إسرائيلية عن إصابة ما لايقل عن 7 أشخاص في هجوم صاروخي على وسط إسرائيل، ودعت السلطات المحلية السكان للجوء إلى الملاجئ للاحتماء بها.
وأعلنت إسرائيل إغلاق معبرين مع قطاع غزة وتقليص مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "منسق أعمال الحكومة في المناطق، الميجر جنرال كميل أبو ركن، أعلن عن إغلاق معبري إيرز وكرم شالوم، وتقليص مساحة الصيد البحري في قطاع غزة حتى إشعار آخر"، موضحا: "تم اتخاذ القرار في أعقاب إطلاق الصاروخ صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".