"الوفد": اعتراف "ترامب" بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان "يتعارض مع القانون الدولي"
أدان حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المُتعلقة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مُؤكدًا أنها تتعارض مع القانون الدولي.
وأكد الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي للحزب، على مبدأ عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، مُشددًا على أن الجولان أرض سورية عربية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، مُشيرًا إلى أن الإجراءات التشريعية والإدارية التي يتخذها الاحتلال، لتغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني، لاغية وباطلة، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة.
وحذر"الهضيبي" من عواقب تصريح الرئيس الأمريكي، لافتا إلى أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيًا وليست له أيّة شرعيّة دولية، مُشيرًا إلى أن تصريحات ترامب بشأن الجولان، لن تغير من الحقيقة الثابتة التي يتمسك بها المجتمع الدولي والأمم المتحدة،واصفا مايحدث بأنه تحد لحقوق الشعب السوري في استرداد أرضه، وتحد للشرعية الدولية التي تعتبر الجولان السوري أرضًا محتلة.
واعتبر الحزب، إعلان ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان يحدث تطورًا خطيرًا في الصراع العربي الإسرائيلي، يؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة العربية، ويضر جهود التوصل إلى تسوية سلمية في المنطقة.