رئيسة وزراء نيوزيلندا تجرى أول زيارة دولية بعد هجوم المسجدين
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، إنها ستسافر إلى الصين في نهاية الأسبوع لعقد اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينج، وسط مخاوف من توتر العلاقات بين البلدين.
وأكدت أردرن، أنها
ستسافر إلى بكين يوم الأحد المقبل.
وكانت رديرن أعلنت
من قبل عن خططها لزيارة الصين العام الماضي، لكن لم يتم الإعلان عن مواعيد نهائية.
ووفقاً لوكالة
رويترز، كانت العلاقات مع الصين متوترة في ظل حكومة أرديرن، التي أثارت مخاوف علنية
بشأن نفوذ بكين المتزايد في جنوب المحيط الهادئ ، ورفضت أول محاولة محلية من شركة الاتصالات
الصينية العملاقة هواوى لبناء شبكة للهاتف المحمول من الجيل الخامس.
وألقى زعماء المعارضة
باللوم على آردن وحكومتها في تدهور العلاقات المزعومة مع الصين، وقالوا إن العلاقات
في أسوأ الأحوال على الإطلاق.
واعترفت
أرديرن بوجود تعقيدات في العلاقة مع الصين، لكنها رفضت المخاوف من حدوث خلاف مع أكبر
شريك تجاري لنيوزيلندا.
وقالت رئيسة الوزراء،
إن الرحلة تم تقليصها إلى زيارة استغرقت يومًا واحدًا في أعقاب إطلاق النار الجماعي
في كرايستشيرش والذي أسفر عن مقتل 50 مصلياً فى مسدى النور ولينوود.
وقالت فى مؤتمر صحفى :"كان من المفترض أن تكون زيارة أطول، بما في ذلك وفد من رجال الأعمال،
ولكن في ظل هذه الظروف التي لا تبدو مناسبة فقط وأريد أن أعترف بأن مضيفتنا، الصين،
قد استوعبوا بشكل لا يصدق هذه الحاجة.