منتدى مكة الاقتصادي يعقد جلسة حوار حول إثراء تجربة الحج والعمرة
شهدت الجلسة الثالثة من فعاليات اليوم الأول لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، جلسة نقاش بعنوان «إثراء تجربة الحج»، تناولت خلالها أخر جهود تطوير وتحسين تجربة ضيوف الرحمن في ظل رؤية المملكة 2030 من خلال استعراض مبادرات وبرامج وزارة الحج والعمرة.
حضر الجلسة كل من وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز الوزان، والمشرف العام على قطاع التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة الدكتور عمرو المداح، والرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير العقاري ياسر الشريف، وأدار الجلسة ماهر صالح جمال رئيس غرفة مكة المكرمة التجارية السابق.
تناول المشاركون تجربة الحجاج والخدمات المقدمة لهم، وموضوعات توسيع نطاق التنمية الحضرية في منطقة مكة المكرمة، وتطوير الأماكن المقدسة والمواقع التاريخية والأثرية في المنطقة، حيث أشار الدكتور عبدالعزيز الوزان بأن وزارة الحج والعمرة على وشك الانتهاء من تطوير كتيب إرشادي يحتوي على 180 مقياسا بشأن احتياجات ومتطلبات الحج ليتم تسليمه إلى الحجاج قبل وصولهم إلى المملكة، كما نوه بأن الوزارة تهدف إلى إصدار التأشيرة الإلكترونية.
كما أكد على أهمية تثقيف وتدريب مقدمي خدمات الحج والعمرة على المهارات والسلوكيات السليمة للتعامل مع ضيوف الرحمن، كأحد الأهداف الرئيسية لوزارة الحج والعمرة.
وفي الختام، أشار ياسر الشريف إلى إمكانية تحقيق هدف الـوصول إلى 30 مليون زائر من ضيوف الرحمن بحلول عام 2030 من خلال تحسين التشريعات واللوائح في المملكة وعبر تبني ثقافة الحوار المفتوح والنقاش المتبادل مع المطورين العقاريين والشركات الصغيرة والمتوسطة كونها ركناً أصيلاً ومحورياً في خلق تجربة حج ناجحة.
يهدف منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، الذي يقام هذا العام تحت شعار «الطريق إلى مستقبل حضري.. استثمر في مكة»، إلى رفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لرفع الناتج المحلي بما في ذلك دعم المنشآت والكيانات الصغيرة والمتوسطة لزيادة مشاركتها في هذا الجانب والانتقال من الواقع النظري إلى مرحلة التطبيق الفعلي.
ويعمل على توحيد جهود القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة بهدف استقطاب أكبر عدد من المستثمرين ورجال الأعمال على مختلف المستويات، وكذلك طرح الفرص الاستثمارية بالمنطقة في مجالات (الحج والعمرة، والصناعة، والخدمات اللوجستية، والبنى التحتية، والسياحة).
