رئيس هيئة الرياضة: نأمل الاستثمار في القطاع الخاص وفتح مجالات جديدة

السعودية

بوابة الفجر

كشف رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عن توجه الهيئة للاستثمار في القطاع الخاص والعمل على كيفية فتح مجالات الاستثمار للقطاع الخاص، وتوجهات الهيئة العامة للرياضة، وفقاً لرؤية المملكة 2030، وكيفية خلق اقتصاد رياضي يلهم القطاع الخاص للاستثمار فيه، وصولاً إلى اقتصاد رياضي متكامل.

 

وأشار اليوم، خلال منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، إلى أن فرص الاستثمار الرياضي، لم تتَحْ للقطاع الخاص بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن هناك العديد من المعايير التي تم تعديلها لصالح المستثمرين في العديد من القطاعات الرياضية، للوصول بالتعاون مع القطاع الخاص إلى أعلى مستوى من أجل تعزيز البيئة التنافسية والوصول إلى صناعة رياضية مكتملة.

 

من جانبه، تحدث محافظ هيئة الاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، عما تقدمه هيئة الاستثمار للقطاع الخاص، وتركيزها على الاستثمار، سواء كان المستثمر محليّاً أو أجنبيّاً؛ حيث إن المستثمر الداخلي هو الذي يجذب المستثمر الأجنبي.

 

وأشار إلى أن نسبة الشراكة السعودية في الاستثمارات الأجنبية التي تم استقطابها، وصلت لأكثر من 40 في المائة، كما سلط الضوء على المزايا التنافسية لمنطقة مكة المكرمة، إلى جانب إرثها التجاري التاريخي وبنيتها التحتية القوية؛ حيث وجود ميناء جدة الإسلامي الذي حقّق نموّاً لافتاً وصل إلى 4,7 ملايين طن من البضائع العامة.

 

وتابع: في المقابل هناك زيادة في مناولة عدد الحاويات بميناء الملك عبدالله، بأكثر من 36 في المائة، مفيداً بأن هناك عملًا على الاستدامة والعائد المادي للمستثمر سيكون كبيراً جداً.

 

في سياق ذي صلة، بين محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس، أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يعتبر القطاع الأكثر نموّاً والأكثر تسارعاً من ناحية التقنيات، لافتاً إلى أن الهيئة لديها شركات في البيانات والاتصالات الثابتة.

 

وقال: لقد أطلقنا تراخيص لتقديم خدمات إنترنت ومشروعات البنية التحتية والتغطية داخل المباني والمنشآت والمصانع؛ الأمر الذي يفتح مجالاً كبيراً للمستثمرين في القطاع الخاص.

واختتمت الجلسة بحديث لمحافظ هيئة تنظيم الكهرباء الدكتور عبدالله الشهري، حول طبيعة الشراكة مع القطاع الخاص، وفرص التطوير في صناعة الكهرباء في المملكة المدعومة من الدولة، وفرص الاستثمارات في الطاقة المتجددة التي كانت الأعلى تكلفة، وانخفضت حالياً بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن هناك عملاً مع هيئة المواصفات والمقاييس لوضع مواصفات ومعايير محددة، وكذلك مع مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة بحيث تكون هناك اشتراطات جيدة.

 

وقال: هناك تقييم نأمل أن يصدر قريباً لمشاركة القطاع الخاص الذي يمتلك فرصة كبيرة في هذا المضمار؛ حيث إن الاستثمارات في صناعة الكهرباء كبيرة جداً، وهي أحد أهداف خطة الهيكلة لتقليل الاعتماد على دعم الدولة، وتم تأسيس آلية هي الآن في مرحلة النقاش مع وزارة المالية بما يسمى بحساب التعرفة، التي لا تعكس التكلفة الحقيقية للإنتاج.

 

من جانبه تحدث وزير الحج الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن، في حلقة نقاش؛ عن تحسين وإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وعرض الوزير آخر تطورات تجربة الحج والعمرة ومبادرات الوزارة في ضوء رؤية 2030، وأوضح أن 40 جهة حكومية تقدم خدمات مباشرة للحجاج حول مساكن الحجاج ونقلهم، لافتاً إلى أن هناك معايير سلامة صارمة تطبق على مساكن الحجاج ونقلهم.

 

يذكر أن منتدى منطقة مكة المكرمة، يقام في دورته الثانية بمكة المكرمة بعد أن استضافت مدينة جدة انطلاقته في دورته الأولى العام الماضي؛ حيث وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بتوحيد كافة أنشطة المنطقة الاقتصادية والاستثمارية التي تقام في مدن ومحافظات المنطقة تحت مظلة واحدة، بإشراف إمارة المنطقة، لتُسخر له كافة الإمكانيات والموارد, لينتقل المنتدى في كل عام إلى إحدى المدن الرئيسة بالمنطقة؛ تعزيزاً للناتج المحلي للمنطقة وللإسهام في دفع عجلة التنمية فيها، إلى جانب دوره في خلق فرص وظيفية لأبناء المنطقة.

 

ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية التنموية لإمارة منطقة مكة المكرمة، التي تهدف إلى توحيد الجهود وتكاملها وتبادل الخبرات وتعزيز المكتسبات والإمكانيات المتوافرة بالمنطقة، ورغبة في الاستفادة من كافة الخبرات واستعراض التطبيقات الاستثمارية في مختلف المجالات؛ إقليمياً ودولياً، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في أكبر عدد ممكن من المشاريع التنموية.