"مجاهد" يطالب بتغليظ عقوبة سوء استخدام المياه
قال المهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، إنه لا بد من ترشيد استهلاك المياه، مشيرا إلي أن الشركة انطلقت في تنفيذ مبادرة "كل نقطة بتفرق" من خلال حملات التوعية في المدارس ومراكز الشباب، إلي جانب مشاركة الأوقاف والكنيسة بالحملة من خلال تخصيص جزء من خطب الجمعة للحديث عن الترشيد.
وأكد "مجاهد" خلال احتفالية مبادرة "كل نقطة بتفرق" التي أطلقتها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، وذلك في إطار الحملة القومية لترشيد إستهلاك المياه خلال الفترة من 22 إلي 28 مارس،أنه تم إستهداف 24 قرية لتنفيذ أنشطة الحملة داخلها، أنه لا بد من تغليظ العقوبات على الاستخدام الخاطئ لمياه الشرب والتي تقدر بـ1000 جنيه، إلى جانب تغليظ العقوبات علي رمي المخلفات بالمياه.
ووجه الشكر لكل المشاركين في المبادرة من عمال الشركة والمواطنين والصحفيين ورجال الشرطة والجيش، مؤكدا أنه سيتم تعميم هذه المبادرة علي كل قري ومدن المحافظة من خلال خطة يتم العمل خلالها لتحقيق أكبر استفادة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى والموارد المائية، إن مصر في مواجهه تحديات المياه، ولذالك لابد من تكاتف جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وذلك لتنفيذ الخطة القومية للموارد المائية والتي تتضمن تحسين وترشيد وتنمية المياة والموارد المائية.
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية حتى 2050 وذالك لتعزيز الأمن المائي المصرى بكافة قطاعات الدولة.
واشاد وزير الرى والموارد المائية، بالتجارب المميزة التي قام بها المزارعون لترشيد استهلاك المياة في الزراعة من خلال التحول من الري الي طرق حديثة كالرش والتنقيط والتي تحمل المزارع المصري المسؤلية في الحفاظ علي المياة من الأهداف والتلوث.
جاء ذالك خلال كلمته علي هامش مشاركته في الاحتفال باليوم العالمى للمياه بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وسفير الاتحاد الاوروبى الى القناطر الخيرية للمشاركة فى الاحتفال باليوم العالمى للمياه.
يذكر أن اليوم العالمى للمياه، يتم الاحتفال به للمرة 26 على التوالى، ويأتى الاحتفال هذا العام بعنوان "الطبيعة من أجل المياه" فى محاولة لاستكشاف كيفية ترويض "الطبيعة" فى التصدى لتحديات المياه، فالأضرار البيئية المرتبطة بتغيير المناخ هى أحد أكبر أزمات المياه، التى تتسبب فى فيضانات تغرق بعض دول العالم وجفاف وتشقق مناطق أخرى، وتلوث أصاب مجارى المياه بمواد تبحث دول العالم عن التخلص الأمن منها، وهو الأمر الذى أصبح يهدد باختفاء المناطق الخضراء وتدهور نوعية التربة وسوء حالة الأنهار والبحيرات.