"ذا تايمز" تحذر من موجات إرهاب السادية البيضاء والنازيين فى بريطانيا

حذّرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، من خطورة إرهاب "السادية البيضاء، والنازيون الجدد" على بريطانيا فى الفترة المقبلة.

 وفى تقريرها بعنوان "السادية البيضاء والنازيون الجدد" موجة إرهاب قادمة لبريطانيا، قالت :"إنّ الجميع يستعدون للإسلاميين المهزومين العائدين من سوريا للانتقام من شوارعنا، لكن قادة الأمن يحذرون من تهديد متزايد من أقصى اليمين البريطاني".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هناك ما لا يقل عن 90 حسابًا على موقع التواصل فيسبوك، يستخدم إسم"اينوك باويل"، النائب المحافظ الراحل الذي حذر في الستينيات، من أن الهجرة إلى بريطانيا ستنتج أنهار من الدماء.

ويبدو أن العديد من الحسابات غير صالحة، حيث تمتلئ صفحاتها بروابط قديمة لمقاطع الفيديو التي تمت إزالتها منذ ذلك الحين من موقع يوتيوب، بسبب "انتهاك سياسة الموقع بشأن خطاب الكراهية"، تحتوي مقاطع الفيديو على عناوين مثل، مسيرات للرجل الأبيض، وأشعلوا فرن المحرقة، كما تواصل حسابات أخرى نشر وباء العنصرية.

وقالت "التايمز" إنّ بضع نقرات على بحث جوجل تنتج نتائج أكثر شريرة، وفي شهر سبتمبر الماضي، اكتشف النشطاء المناهضون للفاشية موقعًا إلكترونيًا جديدًا يمينيًا متطرفًا دعا القادمين الجدد إلى اجتياز "امتحان العضوية" المكون من 25 سؤالًا للقبول في المواد الخاصة بالمجموعة، والتي تضمنت أدلة على انتشار اليمين المتطرف.

ويأتى ذلك بعد تسجيل نيوزيلندا لأسوأ هجوم فى تاريخها من قبل سفاح مرتبط بفكر السادية البيضاء، وقتل 50 مصلياً فى مسجدى النور، ولينوود فى مدينة كرايستشيرش خلال صلاة الجمعة يوم 15 مارس الماضى.