استاذ استثمار: مصر تعمل على تنويع علاقاتها الاقتصادية
قال الدكتور هشام إبراهيم، استاذ التمويل والإستثمار، إن مصر تعمل على تنويع علاقاتها الاقتصادية مع مختلف دول العالم، لافتَا إلى أن القاهرة ركزت علاقاتها خلال فترة معينة مع الاتحاد السوفيتي، فيما يتعلق بالتبادل التجاري أو السياحة، ومصر دفعت ثمنًا كبيرً لهذا الامر.
وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء السبت، أن الأرجنتين من دول أمريكا اللاتينية التي تهتم مصر بإعادة العلاقات الاقتصادية معها، خاصة أن لها تجارب سابقة في الإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى أن العلاقات مع الأرجنتين من شأنها فتح علاقات جديدة سواء فيما يتعلق بالسياحة أو التبادل التجاري، خاصة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تتسم بالقوة.
وأوضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي طبقته مصر خلال الفترة الاخيرة، أصبح تجربة قد يتم تطبيقها في الكثير من الدول، بعد إشادة الكثير من المؤسسات الدولية،لافتَا إلى أن الأرجنتين من الممكن أن تستفيد من مصر في هذا البرنامج.
هذا والتقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بالسفير خورخى فاورى، وزير خارجية الأرجنتين، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثانى المعنى بالتعاون فيما بين دول الجنوب والمنعقد فى العاصمة الأرجنتينية "بوينس إيرس"، بحضور السفير أمين مليكة، سفير مصر لدى الأرجنتين، ورندة حمزة، خبير أول استراتيجى بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين خاصة فى المجالات الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات المتبادلة والمشروعات المشتركة، والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول تجمع الميركوسور فى زيادة التبادل التجارى، وبحث تعزيز التعاون فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية، إضافة إلى التعاون مع الأرجنتين فى أفريقيا، فى إطار التعاون الثلاثى، وتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى لهذا العام.
بحث العلاقات الثنائية بين البلدين
وأكدت الوزيرة أن مصر حريصة على تعزيز التعاون مع الأرجنتين خاصة فى المجالات ذات المنفعة المشتركة، مثل الطاقة المتجددة والزراعة والبنية الأساسية، بالإضافة إلى زيادة حجم الاستثمارات الأرجنتينية فى مصر فى ظل العلاقات القوية بين البلدين، مشيرة إلى أن مصر ترحب بالمستثمرين من الارجنتين والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مختلف المشروعات وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، اضافة إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة
