"متورط في قضية فساد".. من هو ميشال تامر الرئيس البرازيلي المعتقل؟
تُعد فضيحة الفساد الأكبر في البرازيل، التي تورط فيها الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر بحصوله على رشوة بقيمة 260 ألف دولار، لتلقي السلطات البرازيلية القبض عليه، على ذمة التحقيق.
وكانت النيابة العامة البرازيلية، أوقفت الرئيس السابق ميشال تامر، الخميس الماضي، في إطار فضيحة فساد تتعلق بمجموعة بتروبراس النفطية العامة.
والتحقيق الذي أوقف تامر بموجبه كان بدأ قبل خمس سنوات، ويعد أكبر فضيحة فساد في تاريخ البرازيل، تتعلق بمجموعة بتروبراس النفطية العامة، بحسب فرانس برس.
حياته
ميشال الياس ميغيل تامر من مواليد 23 سبتمبر عام 1940م في مدينة تيتيي قرب ساوباولو جنوب غربي البرازيل، درس، فور إنهائه مرحلة التعليم الثانوي، في كلية القانون بجامعة ساو باولو، وحصل منها عام 1963م على شهادة الإجازة في الحقوق، ثم نال الدكتوراه من الجامعة الكاثوليكية في ساو باولو.
تزوج الرئيس البرازيلي السابق، ثلاث مرات ورزق بخمسة أبناء خلال أربعين سنة، أما زوجته الحالية فهي ملكة جمال سابقة في الثانية والثلاثين من العمر.
مناصبه
تدرج "تامر" في المناصب، من محام وسياسي برازيلي، وعضوًا في الجمعية التأسيسية الوطنية 1988م، وهو رئيس حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، وخدم لمدة ست سنوات نائبا لولاية ساو باولو في مجلس النواب.
رئاسة البرازيل
وأصبح "تامر" نائبًا لرئيس جمهورية البرازيل منذ عام 2011م، حتى تسلم رئاسة البرازيل بالوكالة، في 12 مايو 2016م، بعد عزل ديلما روسيف عن منصبها كرئيس للجمهورية.
ونظرًا لعدم شعبيته جراء إجراءاته التقشفية، انتهت فترته في الأول من يناير الماضي، عندما خلفه اليميني جاير بولسونارو رئيسا للبلاد.
القبض عليه
ويخضع تامر للتحقيق على ذمة قضية "لافا جاتو" أو"غسل السيارات" المتعلقة بفضيحة الفساد الأكبر على الإطلاق في تاريخ البرازيل.
ويواجه اتهامات بحصوله على رشوة بقيمة مليون ريال (260 ألف دولار) من أجل الموافقة على مشروع طاقة من بين اتهامات أخرى ضده.
ومن المقرر أن يتم نقل تامر جوا إلى ريو دي جانيرو، حيث مقر القاضي الذي أصدر مذكرة اعتقال بحقه.
