"كيم جونج أون" يفصل مصوره الشخصى للإضرار بكرامته
قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بفصل مصوره الشخصي
للإضرار "بكرامته العليا" من خلال منع رؤيته للحشد الانتخابي المؤيد له لمدة
3 ثوانٍ فقط.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى ميل" البريطانية اليوم، تم فصل الرجل، الذي تم التعرف عليه فقط من
خلال لقبه "ري"، بعد أن سارع للحصول على صور أفضل للديكتاتور خلال الانتخابات
المزعومة.
ووفقًا لمصادر
في بيونج يانج، أنّ المصور كان مذنباً بضبط الزاوية بحيث غطى فلاش الكاميرا رقبة القائد
الأعلى العزيز والمحترم".
كما تم تحميل
المصور، مسؤولية خرقه لقاعدتين أخريين- إحداهما تحظر التصوير على بعد مترين من الطاغية،
وآخرى تحظر التقاط الصور أو الفيديو أمامه مباشرة.
ونتيجة لذلك، تم
فصل المصور البالغ من العمر 47 عامًا من وظيفته وطرده من حزب العمال الكوري- مما جعله
فعليًا مواطنًا من الدرجة الثانية.
ووقع الحادث عندما
ظهر كيم جونج أون، علنا خلال انتخابات كوريا الشمالية المزعومة في 10 مارس.
ووصل الديكتاتور
للإدلاء بصوته، وعندما توقف عن التلويح بالحشد، تقدم "ري" أمامه لالتقاط
صورة.
والتقطت كاميرا
أخرى وراء الحشد اللحظة التي تم فيها تحديد مصير ري، وتم بث اللقطات في وقت لاحق على
التلفزيون الحكومي.