جامعة الملك فهد للبترول تعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
أعلنت جامعة الملك
فهد للبترول والمعادن بالظهران، ممثلةً في قسم الدراسات الإسلامية والعربية، عن حاجتها
إلى أعضاء هيئة تدريس في تخصّص اللغة العربية، من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس.
ودعت الجامعة، الراغبين في الالتحاق بالقسم،
إلى حضور اللقاء الذي سيعقد في مجلس كلية اللغة العربية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة،
في الساعة العاشرة من صباح الأربعاء (27 رجب 1440 هـ).
وتتضمن شروط حضور المقابلة، حسبما أعلنت
الجامعة، أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يقل تقديره عن جيد جدًا في المراحل الدراسية
(البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه)، وألا يكون قد رَسِب في أي مقرر خلال دراسته الجامعية،
أو حصل على تقدير مقبول في مواد التخصص.
كما اشترطت الجامعة، كذلك، أن يكون المتقدم
قد حصل على الشهادة أو الشهادات عن طريق الانتظام في الدراسة، وألا يكون مرتبطًا بوظيفة
رسمية، أو تجاوز عمره السن النظامية لتعيين المعيد أو المحاضر، وأن يكون خريجًا أو
على وشك التخرج هذا العام الدراسي 1440/1439هـ، مع إحضار صورة من الشهادات وكشف الدرجات
والسيرة الذاتية.
يُذكر أنّ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن،
أُنشئت بموجب مرسوم ملكي صدر في 23 سبتمبر 1963، وتم إنشاؤها باسم كلية البترول والمعادن،
وكان قبول أول دفعة من الطلاب في 23 سبتمبر 1964، عندما التحق 67 طالبًا بالكلية وقتها،
فيما تجاوز عدد الطلاب 9000 طالب في الوقت الحالي.
وتخرجت أول دفعة في الكلية عام
139/1392ه، وكانت مكونة من أربعة طلاب، بينما يبلغ إجمالي عدد الخريجين حتى الآن أكثر
من 30 ألف خريج من حملة شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، يشغلون مواقع مهمة
في المجتمع، ويشاركون بجدارة في مسيرة التنمية الوطنية.
وتزايد عدد أعضاء هيئة التدريس عند افتتاح
الكلية من 14 عضوًا ليصل إلى نحو 1300 من حملة الرتب الأكاديمية العالية والمحاضرين
والمعيدين والباحثين، فيما بلغ عدد الموظفين نحو 2400 موظف وعامل.
وفي 1975، تحوّلت الكلية إلى «جامعة البترول
والمعادن»، وهو تغيير في الاسم والصفة الأكاديمية، وبعد ذلك بـ11 عامًا تمت إعادة تسمية
الجامعة؛ ليصبح اسمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
واعتمدت الجامعة التدريب المتقدم في مجالات
العلوم والهندسة والإدارة، وجعلتها واحدةً من أهدافها، من أجل تعزيز القيادة وتقديم
الخدمة في مجال الصناعات المعدنية والبترولية في المملكة.