وزير الداخلية الليبي يوجه رسالة لمؤسسات المجتمع المدني ونشطاء "السوشيال ميديا"
قال وزير الداخلية الليبي، إبراهيم بوشناف، إنه يتمنى أن يقوم حراك وطني داعم ومعاضد لكل ما يؤدي إلى استعادة الأمن وفرض النظام.
وأكد بوشناف، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "كنت أتجنب توجيه حديث مباشر لمؤسسات المجتمع المدني ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي ، لثقتي في أنهم يجتهدون لتحقيق الصالح العام، وحاولت قدر الإمكان التعاطي إيجابيا مع كل مايثيرونه".
وأوضح وزير الداخلية الليبي: "الواجب يحتم عليّ دعوتهم إلى توجيه جهدهم إلى تنبيه الناس إلى واجباتهم كما يبصرونهم بحقوقهم، فلا يستقيم الأمر إن أُهدرت الواجبات وطولب بالحقوق، فالوطن يتعافى من حرب مدمرة وحالة اصطفاف نالت من وحدته".
وأشار بوشناف خلال منشوره: "نحاول بحكم مواقعنا أن نعيد للدولة هيبتها وللقانون سطوته في مواجهة الخارجين عليه، تواجهنا حالة من السلبية القاتلة وقبول لحالة الإنفلات وكأن البعض يريد دولة ولكن على الآخرين لا عليه".
واختتم حديثه: "الوعي المجتمعي بقبول جهود إقامة الدولة مُقدم في منظوري على نقاش شكل الحكم فيها، هناك سلبيات نعم، ليس هذا كل المأمول ولكنه أفضل المتاح".
