الليرة التركية تفاقم خسائرها وتهبط 6.2% مقابل الدولار
وخسرت الليرة حوالي 30 %من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي مع قلق المستثمرين بشأن قدرة البنك المركزي على كبح التضخم في وجه دعوات من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لخفض تكاليف الاقتراض.
ومنذ الأزمة ارتفعت ودائع الأفراد الأتراك بالنقد الأجنبي وسجلت مستوى قياسيا في الأسبوع المنتهي في الخامس عشر من مارس، مما يشير إلى عزوف عن العملة المحلية.
وجاء هبوط الليرة اليوم عندما قال اردوغان إن تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب 1967 دفعت المنطقة إلى حافة أزمة جديدة.
وجددت تعليقات أردوغان القلق من تدهور محتمل في العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي والمتوترة بالفعل بسبب شراء تركيا أنظمة إس-400 الروسية للدفاع الصاروخي.
وقال مسؤول بالبنك المركزي التركي لرويترز الجمعة إن "هبوطاً في الآونة الأخيرة في احتياطيات البنك من العملة الأجنبية نتج عن مبيعات للنقد الأجنبي قيمتها الإجمالية 5.33 مليار دولار إلى شركات استيراد الطاقة وتسديد دين خارجي".
وأضاف المسؤول أن "الهبوط في الاحتياطيات لم يكن غير عادي وأن البنك المركزي يحافظ على سياسة لزيادة الاحتياطيات".