مفتي باكستان ينجو من محاولة اغتيال
نجا مفتي باكستان، محمد تقي عثماني، من محاولة لاغتياله في مدينة كراتشي الباكستانية حيث فتح مسلحون النار على سيارته في هجوم أسفر عن مقتل شخصين.
وأوضح مدير شرطة كراتشي، أمير شيخ، في تصريحات صحفية، أن سيارتين تابعتين لجامعة دار العلوم في المدينة تعرضتا بعد صلاة الجمعة اليوم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين كانوا يركبون دراجات نارية في جسر نيبا.
وأشار شيخ إلى أن عثماني كان في إحدى السيارتين برفقة زوجته، ولم يتعرضا لأي إصابات.
من جانبه، أكد نائب المحقق العام في المنطقة الشرقية، أمير فاروقي، أن الهجوم أسفر عن مقتل شرطي ومرافق شخصي للمفتي، بالإضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص الآخرين بينهم رجل دين.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، عمر خان، بشدة هذا الهجوم، مشددا على ضرورة ضمان السلطات الإقليمية أمن رجال الدين والعلماء، فيما أمر "باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لفضح" محاولة الاغتيال التي وصفها "بالمؤمرة الشنيعة".
وفي محاولة اغتيال أخرى شهدتها اليوم كراتشي قبل صلاة الجمعة، قتل رجل الدين، الشيخ شهاب، واثنين من مرافقه.
وتشهد باكستان منذ أشهر حملة مستمرة تستهدف رجال دين وعلماء بارزين، ولم تعلن أية جهة حتى الآن المسؤولية عنها.
ويأتي هجوما اليوم بعد أشهر قليلة من اغتيال رئيس مجلس دفاع باكستان ومدير الجامعة الحقانية، الشيخ سميع الحق، طعنا بالسكاكين.