الأمم المتحدة تقرر تشديد رصد الانتهاكات في احتجاجات غزة
واستشهد أكثر من 260 فلسطينياً كما أصيب الآلاف في مسيرات العودة الكبرى التي بدأت في غزة في 30 مارس العام الماضي، بحسب بيانات من وزارة الصحة الفلسطينية.
ويركز التقرير الأممي حول حقوق الإنسان الذي تم إرساله إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على القتلى والمصابين، ولكنه اعترف أيضاً بأن منظمي الاحتجاجات، ومن بينهم أعضاء حركة حماس، شجعوا على استخدام بالونات حارقة سببت دماراً واسع النطاق وخوفاً جنوبي إسرائيل.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقرير، متهماً حماس بممارسة أنشطة إرهابية في الاحتجاجات التي تشهدها الحدود بين غزة وإسرائيل وإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وتم تمرير القرار بدعم من 23 دولة معظمها دول عربية ونامية، بينما رفضت القرار 8 دول من بينها النمسا وبلغاريا والتشيك والمجر وأوكرانيا، وكانت دول أوروبية أخرى من بين تلك التي امتنعت عن التصويت.