جوجل يحتفي بذكرى ميلاد الموسيقار العالمي يوهان ستاسبيان باخ
يحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار العالمي يوهان ستاسبيان باخ، واحتفل محرك البحث الشهر "جوجل" بهه الذكرى، حيث قام بتغيير واجهته الرئيسية بصورة هذا الموسيقار العالمي.
ويعتبر "يوهان ستاسبيان باخ" واحدا من أهم الوسيقين في العالم، ومن المعروف عن محرك البحث جوجل انه يحتفل بالشخصيات العامة التي أثرت في البشرية بأعمالها في مجالها، وكذلك يحتفل بالمناسبات السعيدة التي تحتفل بها الشعوب والأمم.
وسوف نتناول في السطور القليلة القادمة السيرة الذاتية لهذا الموسيقار العالمي الألماني، والذي اشتهر في مجال الموسيقى الكلاسيكية بروائعه الموسيقية المعروفة بروائع باخ.
نشأة يوهان سبستيان باخ :
ولد الموسيقار العالمي باخ في ألمانيا في نفس هذا اليوم الموافق 22 مارس عام 1685، وبالتحديد ولد باخ في مدينة أيسناخ الالمانية، وكان أبوه عازف على آلة ” الكمان” فتعلم منه واحب الموسيقى، وتلقى تعليمه في بلدته،
وظل يتعلم الموسيقى على يد أبيه إلى أن توفي والده، وبعد ذلك استكمل تعليمه الموسيقى ولكن على آلة الاورج أو الكلافيكورد والأورغان، وكان ذلك بصبحة أخيه الأكبر يوهان كريستوف.
عمل يوهان سباستيان باخ في مجال الموسيقى والفرق الموسيقية :
بعد أن تعلم باخ الموسيقى بداء العمل في هذا المجال كعازف لآلة الكمان، وذلك في عام 1703 م عندما التحق بفرقة أو اوركسترا دوق فايمار، ولكنه لم يستمر طويلا كعازف كمان أذ انتقل بعد شهور قصيرة إلى العمل كعازف اورج وذلك بالعمل في كنيسة ارنشتادت.
مؤلفات يوهان سباستيان باخ الموسيقية :
ومنذ عمل الموسيقار العالمي باخ كعازف للورج بداء يكتب ويولف الموسيقى الكلاسيكية فكان من اشهر الموسيقين الكلاسيكين على مر التاريخ، وكان له العديد من مؤلفات الموسيقى الكلاسيكية وكتب في جميع أنواع الموسيقى ما عدا موسيقى الأوبرا، وكان مذهب باخ الديني له تأثيرا على موسيقاه فكان يعتنق المذهب الديني البروتستاني الألماني، فكتب جميع الصيغ الموسيقية والف اكثر من 50 مغناة دينية، ومن اهم أعمال ومؤلفات يوهان سباستيان باخ الموسيقية على الاورج، التوكاتا والفوجا.
وفاة يوهان سباستيان باخ :
بعد مشوار كبير من حياة باخ في الموسيقى والأعمال الموسيقية في جميع أنحاء مدن ألمانيا، انتهت إلى انه قبل وفاته فقد بصره ، إلى أن توفي في عام 1894 ودفن جثمانه فيكنيسة القديس يوحنا إلى أن تم نقل ما تبقى من جثمانه مرة أخرى سنة 1894 إلى كنيسة سان توماس.