حكايات اليوم.. تأسيس جامعة الدول العربية.. واغتيال الإخوان لـ"الخازندار"

يقام احتفال اليوم العالمي للمياه سنويا في 22 مارس بوصفها وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة، ويسلط اليوم العالمي للمياه الضوء سنويا على جانب معين من المياه العذبة.

واليوم العالمي للمياه، هو فعالية عالمية وفرصة لرفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه، ولإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق، حيث يعود الاحتفال باليوم العالمي للمياه إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية عام 1992، والذى أوصى بفعالية عالمية للمياه، واستجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة وحددت 22 مارس 1993 كأول يوم عالمي للمياه.

تأسّست جامعة الدول العربية في القاهرة في 22 مارس عام 1945م، وهي منظّمة طوعيّة تضمّ في عضويتها الدول العربية المستقلّة الناطقة باللغة العربية، وتتكون من 22 عضواً وهم: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، وسوريا، والصومال، والعراق، وسلطنة عمان، وفلسطين، وقطر، وجزر القمر، والكويت، ولبنان، والجماهيرية العربية الليبية، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، واليمن.

وكان الهدف من تأسيس الجامعة، تقوية وتنسيق البرامج السياسية، والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية لأعضائها، وأيضاً التوسط في حل النزاعات بينهم، وقد تمّ توقيع اتفاقية تعاون دفاعيّ واقتصادي مشترك فى 13 أبريل 1950م، وفي عام 1959م عقد المؤتمر العربي الأول للبترول، وفي عام 1964م أُنشئت المنظمة العربية للتربية، والثقافة، والعلوم، ومنحت الجامعة العربية منظمة التحرير الفلسطينة العضوية بصفة مراقب بالرغم من اعتراض الأردن، وفي عام 1976م منحت فلسطين العضوية الكاملة.

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة المصرية عقيلة راتب، والتى ولدت فى القاهرة، من سكان حي الجمالية، واسمها الحقيقي كاملة محمد شاكر، وتخرجت فى مدرسة التوفيق القبطية، وتزوجت من المطرب حامد مرسي، وأنجبت بنت تدعى أميمة ، حيث بدأت حياتها الفنية بعد الثلاثين، حيث عملت ممثلة في المسرح ضمن فرقة على الكسار.

وفي أواخر حياتها فقدت البصر بسبب "المياه على عينها"، وذلك في أثناء تصوير فيلمها الأخير "المنحوس".

يحل اليوم ذكرى وفاة أحمد الخازندار رجل قانون وقاضي مصري راحل (وكيل استئناف)، والذى سجل اسمه في تاريخ الاغتيالات في مصر التي أدين فيها أفراد منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، نظرا لكونه كان ينظر في قضية أدين فيها أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين .

وبعد حكم الخازندار بالسجن على المتهمين الاخوان، قال عبد الرحمن السندي رئيس النظام الخاص أن حسن البنا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قال في اجتماع بجماعته "ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله"، وهو ما اعتبره أعضاء في التنظيم بمثابة "ضوء أخضر" لاغتيال الخازندار.

وفي صباح يوم 22 مارس 1948 خرج القاضي أحمد بك الخازندار، من منزله بشارع رياض بحلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة حيث مقر محكمته، وكان في حوزته ملفات قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية "تفجيرات سينما مترو"، والتي اتهم فيها عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وما أن خرج من باب مسكنه حتى فوجئ بشخصين هما عضوي جماعة الإخوان حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم يطلقان عليه وابلا من الرصاص من مسدسين يحملانهما، وأصيب الخازندار بتسع رصاصات ليسقط صريعا في دمائه.