"مريض بالآثار والشذوذ الجنسي".. مفاجآت حول صاحب الجثة المجهولة بالواحات
كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة، عن تفاصيل جديدة حول واقعة العثور على جثة مسن مصاب بتهشم بالجمجمة، وتبين أن المجني عليه مقيم بقرية الحارة، متزوج ولديه ولد وابنتين ومشهور عنه ممارسة الشذوذ الجنسي مع الأطفال، والبحث عن الآثار.
وأضافت التحقيقات أن أهالي القرية كانوا يعايروا ابنه بسبب ممارسة والده الشذوذ الجنسي، ويوم الجريمة توجه المجني عليه ونجله لقرية منديشة، لمكان يوجد داخله آثار، وحال سيرهم بالطريق تعدي الابن على والده بالضرب، وهشم جمجمته، حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم ألقى جثته بالشارع، بعد تحصله على جميع متعلقاته وسيارته، وفر هاربا.
كانت نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف غموض العثور على جثة مجهولة وملقاة بالطريق بمنطقة منديشة، وتبين أنها لمسن وأن ابنه وراء قتله، بسبب معايرته وسط أهالي القرية لممارسة والده الشذوذ الجنسي، وتمكنت قوة أمنية من القبض عليه وأخطر اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة.
وورد إخطارا للواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، من العميد عاصم أبو الخير رئيس قطاع أكتوبر، بتلقى المقدم هيثم سكر رئيس مباحث قسم شرطة الواحات، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شخص مسن بمنطقة منديشة، دائرة القسم، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ وتبين أن صاحب الجثة مصاب بتهشم بالرأس، ولا يوجد بحوزته أيه أوراق تفيد هويته، وبتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير مباحث الجيزة، توصلت تحريات العقيد فوزي عامر مفتش مباحث أكتوبر، إلى أن المجني عليه يدعي أحمد عبد العزيز، في العقد الخامس من عمره، عامل بالمناجم بالمعاش، وبفحص علاقاته، وخلافاته، تبين أنه مشهور عنه الشذوذ الجنسي، بالقرية، والبحث عن الآثار، وتبين أن نجله وراء ارتكاب الجريمة، لمعايرته بوالده.
وتمكنت قوة أمنية من القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية، وحرر المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.