أردوغان يستغل مجدداً تسجيل مجزرة المسجدين بنيوزيلندا في حملته
وقام المسلح، وهو استرالي من المنادين بتفوق العرق الأبيض، بتصوير الهجوم ونقله بشكل مباشر ونشر بياناً من 72 صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه ضربة موجهة "للغزاة المسلمين".
ويشير البيان إلى تركيا ومآذن كاتدرائية آيا صوفيا في اسطنبول التي أصبحت متحفاً بعد أن تحولت إلى مسجد.
والإثنين، احتج نائب رئيسة الوزراء وينستون بيترز محذراً من أن تسييس المجزرة "يعرض للخطر مستقبل وسلامة الشعب في نيوزيلندا والخارج، وهو غير منصف إطلاقاً".
وفي تجمع حاشد في مدينة إسكيشير في شمال غرب البلاد، عرض أردوغان مجدداً الفيديو والبيان من أجل مهاجمة زعيم حزب المعارضة الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلوي.
وقارن أردوغان كيليتشدار أوغلو بالنائب الأسترالي اليميني المتطرف فريزر أنينغ، الذي أثار غضباً واسعاً بعدما قال إنّ هجرة المسلمين لنيوزيلندا تقف وراء الاعتداء المروع.
وسارعت سلطات نيوزيلندا إلى العمل لوقف انتشار التسجيل المصور محذرة من أن تقاسم التسجيل يعرض من يقوم بذلك للمحاكمة، فيما أزال فيس بوك الصور من مئات الاف الصفحات.