وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء سعد معن في بيان، إن "عدد ضحايا العبارة هو 71 شخصا بين نسوة وأطفال ورجال".
وأضاف أن "عدد الذين تم إنقاذهم من حادث العبارة 55 شخصا بينهم 19 طفلا"، مشيرا إلى أن "الطاقة الاستيعابية للعبارة أقل من العدد الموجود والخلل واضح من خلال التحقيقات الأولية".
وكشفت إدارة جزيرة الموصل السياحية، اليوم الخميس، أن سبب غرق العبارة "هو انقطاع أحد الأسلاك المثبتة بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحبها وتثبيتها، الأمر الذي أدى إلى غرقها".
فيما عزت مصادر أمنية سبب الغرق إى زيادة الحمولة إذ إن "العبارة يمكنها حمل 30 شخصا، لكن القائمين عليها قرروا أن يحملوها أكثر من 100 شخص"، مضيفة أن "المعلومات تشير إلى أن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء" الأمر الذي أدى إلى غرقها نتيجة الحمولة الزائدة.
وما زال هناك تضارب في الأرقام حتى على المستوى الرسمي، إذ قالت وزارة الصحة إن 55 شخصا قتلو بينهم 12 طفلا.
وأمر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بفتح تحقيق فوري في حادث غرق عبارة بنهر دجلة في الموصل، وإصدار تقرير خلال 24 ساعة للوقوف على أسباب الحادث.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان اليوم الخميس إن عبد المهدي "أمر بفتح تحقيقٍ فوريٍ، ورفع تقرير بذلك إلى سيادته خلال 24 ساعة لإظهار الحقيقة والكشف عن المسببين لتأخذ العدالة مجراها".
وأضاف البيان أن رئيس الوزراء "وجه باستنفار كل جهود الدولة، ومتابعة عمليات الإنقاذ والبحث عن الغرقى والمفقودين وتقديم العلاج واستنفار الكوادر الصحية والطبية والإغاثية".