بورصة السعودية تنهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.8%
قاد قطاع البنوك الأعلى وزناً بسوق الأسهم السعودية- تداول المؤشر العام للسوق- تاسي لتسجيل مكاسب لدى ختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، اخترق بها حاجز 8700 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته منذ أغسطس 2015 (43 شهراً)، فيما تراجع مؤشر السوق الموازي- نمو ليواصل خسائر بآخر جلسات الأسبوع.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية على ارتفاع بنحو 0.8%، رابحا 68.14 نقطة، دفعته لمستوى 8708.66 نقطة، مسجلا أعلى مستوى منذ تعاملات جلسة 11 أغسطس 2015؛ حين ارتفع خلالها لمستوى 8758.07 نقطة.
وبلغت السيولة بالسوق خلال تعاملات اليوم 2.77 مليار ريال مقارنة بـ 3.03 مليار ريال بتعاملات الأربعاء.
وتراجعت السيولة بالسوق الرسمي متأثرة بانخفاض كميات الأسهم المتداول عليها لـ 118.73 مليون سهم، مقارنة بـ 164.17 مليون سهم بالجلسة الماضية.
وبالرغم من إغلاق معظم القطاعات باللون الأحمر، إلا أن مكاسب قطاع البنوك القيادي والذي يعد الأعلى وزنا بالمؤشر قادته للارتفاع بالختام بمكاسب ملحوظه.
وتصدر البنوك مكاسب 8 قطاعات أغلقت باللون الأخضر بنحو 1.5%، يليه إنتاج الأغذية بنسبة 1.1%، كما أغلق المواد الأساسية – ثاني أعلى القطاعات بالوزن النسبي للمؤشر – على ارتفاع نسبته 0.33%.
وفي المقابل، تصدر قطاع التأمين التراجعات بنسبة 0.95%، يليه الأدوية بنحو 0.9%.
وتصدر سهم "صندوق الخبير ريت" تراجعات 93 سهما بالختام في ثاني جلساته بعد الإدراج بانخفاض نسبته 4.1%، فيما حل "الاحساء" بمقدمة 77 سهما أغلقوا باللون الأخضر بنحو 2.9%.
وكان سهم مصرف الراجحي الأنشط بالسيولة بقيمة 292.48 مليون ريال، فيما كان "الخضري" الأعلى بكميات الأسهم المتداول عليها بنحو 10.8 مليون سهم.
وعلى جانب مؤشر السوق الموازي- نمو أغلق للجلسة الثانية على التوالي باللون الأحمر بانخفاض نسبته 0.4% بتعاملات الخميس، ليفقد 15.29 نقطة من رصيده، ويهبط لمستوى 3652.69 نقطة.
وانخفضت التداولات بالموازي؛ مع تراجع السيولة إلى 1.5 مليون ريال، مقابل 2.46 مليونا في الجلسة الماضية، بالتداول على 86.71 ألف سهم، مقارنة بـ 151.07 ألف سهم بتعاملات الأربعاء.
وتراجع "باعظيم" بالموازي بنسبة 3.1%، فيما ارتفع "أبو معطي" وحيدا بنحو 0.2%.
وكان "ريدان" الأنشط على مستوى تداولات السوق الموازي بسيولة قيمتها 542.84 ألف ريال، وبكميات 36.51 ألف سهم.
وفي الجلسة الماضية، تراجعت مؤشرات سوق الأسهم السعودية بشكل جماعي؛ بضغط مباشر من قطاعي الاتصالات والمواد الأساسية.