"الفجر" تستضيف مستشار كلية القادة والأركان في ندوة بمناسبة تحرير طابا (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال اللواء أركان حرب محمد عبد الله الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية أثناء استضافته في مؤسسة الفجر، بمناسبة عيد تحرير طابا الـ ٣٠، إن حرب أكتوبر والتدخلات العسكري الذي خاضته مصر يوم العبور ما كان إلا أول خطوة في طريق استرداد سيناء كاملة من يد العدوان الإسرائيلي. 

وتابع اللواء محمد الشهاوي، قائلا إن الحرب استطاعت أن تسترد جزء من الأرض عن طريق القوة العسكرية ولكن باقي سيناء تم استردادها بالقوة الدبلوماسية التي اعتقبت القوة العسكرية التي أكدت أن مصر قادرة علي حماية واسترداد أراضيها وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر. 

وأشار اللواء محمد الشهاويـ إلى أنه بعد جهود وقف إطلاق النار وفض الاشتباك الاول والثاني وبعد إعلان كامب ديفيد وانسحاب إسرائيل من سيناء في ال ٢٥ من ابريل، قرر العدو الصهيوني أن يعيق عملية تسليم سيناء من خلال الزعم أن مدينة طابا ليست مصرية، وبناء علي اتفاقية كامب ديفيد التي ابرمت فى ١٩٧٩ وما نصت عليه إذا حدث نزاع بين مصر وإسرائيل أن يلجأ كل منهم للتفاوض وإذا فشلت المفاوضات يلجأ الطرفان للتحكيم الدولي.

وبالفعل أمر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بتشكيل فريق لإثبات حق مصر في مدينة طابا كونها مدينة مصرية خالصة، وتشكل الفريق المصري من مجموعة من العلماء الخاصة بمجال الجغرافيا والسياسة والتاريخ والمساحة وعدد من الدبلوماسيين والسفراء وكذلك العسكريين، وخاضت مصر طوال سبع سنوات معركة دبلوماسية خالصة لإثبات أن مدينة طابا والتي يصل حجمها ٥٠٠ فدان مصرية. 

وأضاف مستشار كلية القادة والأركان، قائلا تكللت جهود فريق الدفاع المصري بإعلان مدينة طابا كمدينة مصرية تتبع السيادة المصرية وخاضعة لقوانينها بعد سبع سنوات من النضال أمام التحكيم الدولي، بعدما قدم الفريق المصري كافة الوثائق والرسومات والحجج التاريخية التي أقرتها المحكمة الدولية بمصرسة طابا ورفع العلم المصري فى مدينة طابا فى عهد مبارك في ال ١٩ من مارس ١٩٨٩.