استمرار فعاليات "حملة مكافحة الجلوكوما بطب أزهر أسيوط" لليوم الثاني.. والطلاب يطلقون ماراثون رياضي

استمرت لليوم الثاني على التوالي، فعاليات حملة الكشف المجاني والتوعية بمرض المياه الزرقاء "الجلوكوما" لأهالي أسيوط داخل مبنى العيادات الخارجية بمستشفى جامعة الأزهر، بالتعاون بين جامعة الأزهر بالمحافظة وشركة أوركيديا للصناعات الدوائية.

وصرح الدكتور أسامة عبدالرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي أن الحملة ضمت خدمات الفحص والتوعية وتوزيع العلاج المجاني على المصابين، مؤكدا استفادة أكثر من 450 شخصا من خدمات الحملة.

وأضاف عبد الرؤوف أن طلاب الجامعة شاركوا بماراثون رياضي انطلق داخل الجامعة لدعم مرضى الجلوكوما وذلك انطلاقا من توجه الجامعة نحو دمج طلابها في المبادرات ومشروعات الخدمة المجتمعية، مشيرا إلى أنه تم تكريم العشرة الأوائل من المتسابقين بحضور الدكتور عبدالحليم مصطفى عميد كلية العلوم، والدكتور محمد المدثر رئيس قسم الرمد، والسيد محي أمين مدير إدارة رعاية الشباب تشجيعا للشباب على المشاركة الفعالة في مثل تلك الفعاليات.

من جانبها، أكدت الدكتورة شيماء صبري، المشرف العام على الحملة، أن الحملة انطلقت من جامعة الأزهر بأسيوط وستستمر على مدار العام ببقية الجامعات انطلاقا من دور شركة أوركيديا للصناعات الدوائية المجتمعي، وحرصا منها على نشر ثقافة الكشف المبكر، خصوصا وأن مرض الجلوكوما لا تظهر أعراضه بقوة سوى في المراحل المتأخرة التي لا يفيد العلاج في معظمها.


وأوضح الدكتور محمد المدثر رئيس قسم طب وجراحة العيون أن تشخيص الإصابة بالجلوكوما يتم من خلال قياس ﺿﻐﻂ اﻟﻌﻴﻦ وفحص زاوﻳﺔ اﻟﺘﺼﺮﻳﻒ داﺧﻞ اﻟﻌﻴﻦ والكشف عن صحة اﻟﻌﺼﺐ البصري وﻗياس مجال وحده البصر، مشيرا إلى أن المرض ينجم عن حدوث خلل أو اضطراب في التوازن بين الكمية التي تنتج من السائل المائي داخل العين والكمية التي يتم تصريفها مما يزيد كمية السائل داخل العين وتتأثر الأنسجة الداخلية للعين والعصب البصري تبعا لذلك، ومع استمرار هذا الاضطراب دون علاج فإن العصب البصري يتعرض للضمور مما يؤدي إلى فقدان البصر.