ننشر نص حوار رئيس الحكومة الإسرائيلية " المُنتظر" للتلفزيون العبرى

العدو الصهيوني

بينى جانتس
بينى جانتس


أجرت قنوات التلفزيون الإسرائيلية 11 و12 وال13 أ أمس حوارًا مطولًا مع بينى جانتس،المرشح الأوفر حظوظا للحصول على منصب رئيس الوزراء القادم فى إسرائيل.

تناول "جانتس " خلال الحوار، جميع المشاكل التى تواجهه والإشاعات التى إنطلقت ضده فى الأيام الأخيرة،التى كان وراءها رئيس الحكومة الحالى "بنيامين نتنياهو " وأعضاء حزب الليكود.

فى البداية رد جانتس على سؤال هل سيتعاون ويجلس مع نتنياهو فى حالة فوز الأخير بالإنتخابات القادمة، أشار "فى الظروف الحالية وفى ظل الاحداث التى ظهرت على السطح فان هذا لن يكون متاحًا إلا أن الامور قد تتغير فى حالة براءته من جلسة الإستماع التى ستجرى معه ولا أعتقد أن ذلك سيحدث ".

وعن هبوط شعبية حزب "ازرق أبيض" الذى يتزعمه فى الإستطلاعات الاخيرة، أجاب " هذا أمر طبيعى ومألوف قبل الإنتخابات لكنى أتوقع أن يحقق الحزب 40 مقعدًا خلال الإنتخابات القادمة وسوف أقوم أيضًا برئاسة المجلس الأمنى والسياسى المصغر ".

وعن قضية الغواصات المتهم بها نتنياهو قال جانتس " أن قرار نتنياهو للسماح لمصر بالحصول على غواصات ألمانية الصنع ومتقدمة دون إستشارة الجهات الأمنية والعسكرية أمر غير مقبول على الإطلاق،فمن حقه إتخاذ القرارات ولكن ليس من حقه تجاهل المستشارين ".

وبخصوص التعاون مع الاحزاب العربية فى حالة فوزه بالإنتخابات أكد قائلًا " القيادات السياسية التابعة للأحزاب العربية يتحدثون دومًا بالسلب ضد إسرائيل ولن أستطيع إجراء معهم أى حوار سياسى ".

وحول أزمة تجسس إيران على هاتفه المحمول،قال جانتس" لم توجد أى فيديوهات أو معلومات أمنية على جهازى الخاص لذلك فأنا لست عًرضة للإبتزاز وهذا الامر تافهه للغاية مقارنة بما ينتظرنا كل ما أعد به أننى سأحافظ على أمن الدولة أما أمورى الشخصية فأنا سأديرها بنفسى بشكل منفرد. وقبل 6أشهر حذرنى جهاز الامن العام "الشاباك" أن جهاز المحمول الخاص بى تم إختراقه وأن على الحذر والإنتباه وهو ما فعلته بشكل صارم ".