خبراء عن "ملتقى أسوان": له مكاسب عدة.. ويضع مصر على خريطة العالم السياحية
فى إطار حرص القيادة المصرية على توطيد علاقتها بالقارة الأفريقية وزيادة عملية تبادل الرؤي بين الشباب العربى الافريقى باعتبارهم جيل المستقبل انطلق ملتقى الشباب العربى والإفريقي من مدينة أسوان جوهرة النيل وعاصمة الشباب الإفريقى.
وحصدت مصر العديد من المكاسب خلال ذلك الملتقى الهام التي استضافته على أرضها العزيزة، حيث أجمع على أن مؤتمر أسوان يعد بمثابة فرصة جيدة لتبادل الأفكار والخبرات بين الشباب بشأن المستقبل.
زيادة وعي الشباب بالبعد المستقبلي
وهنا أكد أحمد عز الدين، المحلل المالي والاقتصادي، أن توصيات منتدي الشباب العربي الافريقي بأسوان والتي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الختامية، من شأنها أن تفتح باب التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدول العربية والافريقية، موضحًا أن هناك الكثير من المكاسب التي تعود على مصر من مؤتمر أسوان منها زيادة وعي الشباب نحو المشاكل الراهنة سواء اجتماعية أو اقتصاديه بالإضافه إلى البعد المستقبلي بتجهيز هؤلاء الشباب لتلقي القلاده السياسيه في المستقبل.
وأشار "عز الدين" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إلى أن هناك مكاسب أخرى لمنتدي شباب الأفريقي العالمي بأسوان، منها اتفاقيات اقتصاديه بالاضافه الى توجه اعين المستثمرين الاجانب على تقدم الحكومه خاصة وزارة الاستثمار.
واضاف محلل المال والاقتصاد، أنه من الممكن على سوق رأس المال التأثر إيجابيا بطريقه غير مباشرة، حيث ثقة العالم في السوق المصري و التطورات من حيث القوانين والاجراءات التي نمتها وزارة الاستثمار الي جانب باقي الوزارات.
يضع مصر على خريطة العالم السياحية
وبدوره، قال عز أحمد حسانين الخبير الاقتصادي، أن مؤتمر أسوان يلقي نظر العالم علي مدينة سياحية جديدة يبدأ وضعها علي خريطه العالم السياحية كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة والاستثمار السياحي والصناعي.
وأشار "حسانين"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إلى أن المكاسب الأخرى هي أن كل من حضر للمؤتمر سيكون سفيرنا لدي بلاده يتحدث عن مصر وعن التطورات الاقتصاديه والسياسيه التي تمر بها البلاد حاليا والنظره الايجابيه التي ستنتقل إلى بلادهم عن مصر مما يساهم في تعميق الروابط بين مصر والشعوب الإفريقيه والعربية والتقارب الشبابي بين مصر وشباب هذه الدول، فلا شك أن مثل هذه المؤتمرات لها تأثير لا يقل أهميه عن تأثير الدبلوماسية المصرية بالخارج.
وطالب الخبير الاقتصادي، "نرجو من الرئيس السيسي أن يكون المؤتمر القادم ببورسعيد ثم الإسكندرية ثم الإسماعيلية وغيرهم من المناطق التي على الدولة استهدافها كمناطق جذب للسياحة والصناعة مثل مدينه هونجتشو الصينيه التي استضافت قمه العشرين الاقتصاديه والتي استطاع بها الرئيس الصيني أن يلقي الضوء علي مدينه سياحيه بخلاف العاصمه بكين او شنغهاي".
وشهدت أسوان فعاليات ملتقى الشباب العربي الافريقي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وعدد من قيادات الدولة، وبمشاركة أكثر من ١٥٠٠ شاب إفريقي وعربي وسط حضور مكثف لوسائل الإعلام الدولية، وخاصة الأفريقية والعربية لكونه الحدث الأهم الذي يجمع بين المنطقتين الأفريقية والعربية، حيث يعد ملتقى الشباب العربي والأفريقي إحدى فعاليات منصات منتدى شباب العالم، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظرائه في جميع أنحاء العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، وذلك من خلال تنظيم عدة فعاليات على مدار العام.