مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات رئيسة وزراء نيوزيلندا
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات رئيسة الوزراء النيوزيلندية "جاسيندا أرديرن" والتي طالبت فيها "بكفاح عالمي من أجل القضاء على أيديولوجية اليمين العنصرى" ، في أعقاب الهجوم الذى وقع مؤخرًا واستهدف مسجدين فى مدينة كرايست تشيرش.
وتفقدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية "جاسيندا أرديرن" اليوم الأربعاء إحدى المدارس فى مدينة "كرايست تشيرش" التى فقدت اثنين من طلابها فى الهجوم الإرهابي الذى استهدف مسجدين بالمدينة يوم الجمعة الماضي، وطالبت الطلاب فى المدرسة - خلال زيارتها - بالمساعدة من أجل وقف انتشار العنصرية والتطرف فى البلاد.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن الغالبية العظمى من الشعوب الأوروبية تدرك أهمية التعايش والسلم المجتمعي كأحد ركائز وأسس المجتمعات الأوروبية المعاصرة القائمة على التنوع وضمان الحريات العامة للجميع دون تفرقة على أساس اللون أو الجنس أو الدين؛ حفاظًا على النسيج المجتمعي داخل أوروبا.
وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته إلى ضرورة استثمار مواقف الأوروبيين المعتدلة ومواقف المؤسسات الدينية الرافضة لكافة أشكال العنف والإرهاب، وترجمتها إلى برنامج مستديم لمكافحة الفكر المتطرف للجماعات اليمينية الإرهابية وخطابها المنحرف .
وشدد المرصد على أن المذبحة الإرهابية المروعة بنيوزيلندا وجرائم داعش وجهان لعملة واحدة وأن هذه المذبحة وراءها عقل بربري همجي لا ينتسب لأى من الأديان السماوية التى تنبذ العنف والتطرف وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق .
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن مثل هذه الجرائم الإرهابية تمثل خطورة بالغة على المجتمع النيوزيلندي على وجه الخصوص والمجتمع الغربى على وجه العموم، وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، مما يحتم ضرورة مواجهتها بكل حزم وعدم التهاون معها مطلقا.