"فايق" يطالب "الدولي لحقوق الإنسان" بممارسه دورة تجاه القضية الفلسطينية
وجه محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، كلمة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان عن فلسطين، جاء فيها أنه في مشهد مأساوي متلاحق، يتعرض الشعب الفلسطيني لضغوط لحمله على التخلي عن حقوقه المشروعة.
وقال، إن استخدام العنف المفرط تجاه المحتجين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار أدى إلى قتل مْئات الأطفال وإصابة مئات الآلاف من المتظاهرين منذ بدء المسيرات في ٣٠ مارس ٢٠١٨، فضلا عن إطلاق يد المستوطنين في أعمال العنف.
وأشار فايق إلى محاولة طمس مرتكزات القضية الفلسطينية بدءا بالإعلان عن ضم القدس، ومحاولة شل وكالة غوث اللاجئين " الأونروا "، وقطع المعونة عن السلطة الفلسطينية، وتشديد الحصار على قطاع غزة.
وأضاف أن تقويض مقومات حل "الدولتين " بتكثيف الإستيطان، والاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة، والتلويح بحلول مبهمة عبر ما يسمى "صفقة القرن " او الحل الإقتصادي للقضية الفلسطينية.
وشدد رئيس المجلس أن أي حل يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني لن يؤدي إلى سلامٍ دائم ولا تنمية المنطقة أو استقرارها، وطالب بصفته رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان، المجلس الدولي لحقوق الإنسان مواصلة دوره الواجب في المطالبة بالحل العادل للقضية الفلسطينية واستمرار وضعها على جدول أعمال المجلس الدولي.
وأشار فايق إلى محاولة طمس مرتكزات القضية الفلسطينية بدءا بالإعلان عن ضم القدس، ومحاولة شل وكالة غوث اللاجئين " الأونروا "، وقطع المعونة عن السلطة الفلسطينية، وتشديد الحصار على قطاع غزة.
وأضاف أن تقويض مقومات حل "الدولتين " بتكثيف الإستيطان، والاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة، والتلويح بحلول مبهمة عبر ما يسمى "صفقة القرن " او الحل الإقتصادي للقضية الفلسطينية.
وشدد رئيس المجلس أن أي حل يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني لن يؤدي إلى سلامٍ دائم ولا تنمية المنطقة أو استقرارها، وطالب بصفته رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان، المجلس الدولي لحقوق الإنسان مواصلة دوره الواجب في المطالبة بالحل العادل للقضية الفلسطينية واستمرار وضعها على جدول أعمال المجلس الدولي.