أقوى منافسي نتنياهو في الانتخابات: سأسعى للسلام مع الفلسطينيين
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
سابقاً، وأقوى منافسي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات، بيني غانتس، إنه
سيسعى للسلام مع الفلسطينيين لكنه لم يصل إلى حد تأييدهم لإقامة دولة.
وقال غانتس، المنتمي لتيار الوسط، في مقابلة
مع محطة حداشوت الإخبارية التلفزيونية، إن على إسرائيل التزاماً "بالنضال من أجل
السلام".
وأضاف "سأتحدث مع أي شخص أستطيع التحدث
معه من أجل تعزيز التوصل لحل دبلوماسي".
وبسؤاله إذا كان الهدف النهائي سيكون إقامة
دولة فلسطينية، لم يعط غانتس إجابةً قاطعةً، رغم قوله إن على إسرائيل في نهاية المطاف
الانفصال عن الفلسطينيين.
وأضاف "في نهاية الطريق ستكون هناك
دولة يهودية ديمقراطية آمنة وقوية وبها غالبية قوية من اليهود، وما سيحدث على الجانب
الآخر سيكون نتيجة لما ستسفر عنه المفاوضات".
ويريد الفلسطينيون إنشاء دولة في القدس
الشرقية، والضفة الغربية، وقطاع غزة وهي مناطق احتلتها إسرائيل في 1967، وانهارت آخر
محادثات للسلام بين الجانبين في 2014.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تعلن الولايات
المتحدة مقترح جديد للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 9 أبريل المقبل.
ويقاطع الفلسطينيون إدارة الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفتحها سفارة أمريكية جديدة هناك
في العام الماضي.
وقلصت واشنطن من جانبها مساعدات للفلسطينيين
بمئات الملايين من الدولارات.
وبعد إعلان المدعي العام الإسرائيلي في
28 فبراير الماضي،نيته توجيه اتهام نتانياهو في 3 قضايا فساد، استبعد غانتس الانضمام
إلى حكومة بقيادة نتانياهو.
لكن في تسجيلات مسربة أذاعتها محطة ريشيت
الإخبارية أمس الاثنين، قال غانتس إن "الأمور ربما تتغير بعد تقديم ترامب خطته
للسلام".
وحسم غانتس ذلك في مقابلة الثلاثاء بقول إنه "لن ينضم إلى حكومة نتانياهو إذ اتُهم رسمياً".إليه