بالفديو والصور.. "مزلقان العشرين" يُهدد حياة المواطنين بالخطر

بالفديو والصور..
بالفديو والصور.. "مزلقان العشرين" يُهدد حياة المواطنين بالخ

أحد المواطنين : عامل المزلقان جاهل يقبض بضعة جنيهات شهرياً.. ويتحكم فى أرواح البشر و حياتنا مهدده بالخطر


أحمد مرعي

رصدت الفجر حالة قطار عين شمس– السويس ، الذى يمثل حالة جميع السكك الحديدية فى مصر، فرغم أن المسافة لا تستغرق سوى ساعة ونصف بحسب المسافة المقطوعة بين عين شمس ومدينة السويس إلا أن الرحلة بقطار الركاب لا يقل وقتها عن ثلاث ساعات أو أكثر.

انطلق القطار وبدأت رحلته بعد خروجه من محطته الأولى عين شمس يقابل أول مزلقان بحالة من عدم الإنضباط والإلتزام بالقوانين المرورية ؛ وينتشر على المزلقان الباعة الجائلين.

وكل هذا يسبب أزمة كبيرة لسكان حى عين شمس؛ لأن القطار يسبب تلوث البيئة ، وإزعاجاً لأهالى المنطقة من خلال صوته المرتفع جداً حتى فى أوقات الليل المتأخرة والتى يضطر سائق القطار لإحداثها لإفتقار المزلقانات للإشارات الصوتية والضوئية ، كما يتسبب فى الزحام الشديد فى عين شمس حيث يعبر القطار ، على 3 مزلقانات .

بعد مزلقان عين شمس يأتى مزلقان العشرين ، والذى يحمل تاريخ حوادث سيئ للغاية ، حيث يتكرر عليه الحوادث بشكل كبير يومياً، ويذكر أن ذلك المزلقان حدث به واقعة لا تقل بشاعة عن حادث قطار أسيوط حيث اصطدم القطار بأتوبيس مدارس عام 1987 وراح ضحيته ما يقرب 46 طفلاً .

وبين تعدد الأسباب، من المسئول عن موت العشرات وإصابة المئات، فهل السبب هو عامل المزلقان الذي أهمل وترك البعض يمرون بدون إنذار أو إشارة، حتي أنهم لا يعلمون شئ عن موعد القطار.

للأسف الإعتماد المكثف على العنصر البشري بعكس الحال لما يحدث في مرافق السكك الحديدية بالخارج، من تحويل السيمافورات للتشغيل الأوتوماتيكي ، وهذا يعالج ويمنع حالات نوم بعض عمال هذه السيمافورات أو غيابهم أو تأخر حضورهم وما يسببه ذلك من أخطار جسيمة للمركبات العابرة وركابها.

حيث أن اعتبار العاملين مجرد أعداد موجودة بالسجلات أو أرقام في سجل المرتبات، بينما تنظر الإدارة المعاصرة للموارد البشرية باعتبارهم عقولاً ومورداً ثميناً يستحق الإستثمار فيه بالتدريب المستمر والتقييم الموضوعي للأداء وفق معايير محددة.

قال محمد علي من أهالي منطقة العشرين بعين شمس ، أنه على مدار عشرين يوماً، شهد هذا المزلقان حادثة بشع وهو دهس شخصان يحملون الجنسية الأندونيسية وغيره كثير من تكرار هذه الحوادث البشعة التي تتكرر يوماً بعد يوم بدون أي اهتمام ولا تدخل من المسؤلين، وحياتنا مهدده بالخطر.

بينما قال خالد يوسف بائع بجوار المزلقان أنه يشاهد حوادث متكررة ، باستمرار ، وأن المسئول عن هذه الحوادث هو عامل المزلقان ، متسائلاً: أين كان ،ولماذا لم يتواجد في مكان عمله ؟ .

مضيفاً أنه من المفترض ألا يسمح عامل المزلقان بعبور أية مركبات أو أشخاص، ويمسك الجنزير بيديه لكن إهماله وعدم تواجده كان سببا في حدوث كوارث، حيث أننا إذا أردنا النهوض بمصر وأن تصبح كما كانت وتتحسن أوضاعها الأقتصادية علينا أن نتقن عملنا.

وفى نفس السياق قال السيد البدري سائق أننا نهدد من هذا القطار المتجه إلى السويس، الذي من المفترض نقل المحطة الرئيسية للقطار من عين شمس إلى الهايكستب ، أو العبور للحد من الزحام والتلوث وحماية حياة المواطنين من المخاطر التى يسببها القطار فى المناطق السكنية وهدم سور القطار، أو أن يحل مترو الأنفاق محل هذا القطار داخل عين شمس إلى العبور، أو وجود اشاره لعلومنا بقدوم القطار، ولكن ما زال الإهمال سائد فى مصر رغم وجود الكبارى والأنفاق والقطارات الطائرة وفائقة السرعة فمع وجود عامل مزلقان جاهل يقبض بضعة جنيهات شهريا يتحكم فى أرواح البشر ستبقى حوادث القطارات مستمره إذا لم يتدخل المسؤلين.