بالتفاصيل.. أداء بورصات الشرق الأوسط في منتصف تعاملات الأسبوع
الارتفعت البورصة السعودية، اليوم الثلاثاء، بعدما لامست أعلى مستوياتها في نحو أربع سنوات يوم الاثنين، والذي كان أول يوم لانضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بفعل موجة بيع واسعة النطاق كبدتها أكبر خسارة يومية أثناء الجلسة هذا العام.
وسيكون وزن مؤشر سوق الأسهم السعودية 2.9 في المئة على مؤشر فوتسي راسل العام للأسواق الناشئة، وستنضم السوق السعودية أيضا في وقت لاحق هذا العام إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة. وتستعد السوق لتلقي تدفقات بنحو 20 مليار دولار من الصناديق الخاملة.
وقال الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية متحدثا لرويترز إن الشركات المدرجة في المملكة قد تشهد زيادة حيازات المستثمرين الأجانب إلى عشرة بالمئة عند إدراج الأسهم على مؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة، مع صعود سهم أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري عشرة في المئة. وقفز السهم في الجلسات الأربع السابقة بعدما رفض المساهمون تصفية الشركة.
وصعد سهم فواز عبد العزيز الحكير 2.2 في المئة إلى 24 ريالا، بعدما رفعت أرقام كابيتال تقييمها لسهم شركة التجزئة إلى توصية ”بالشراء“، ورفعت أيضا سعره المستهدف إلى 28 ريالا.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 في المئة، مسجلا أكبر خسارة له أثناء التعاملات هذا العام، مع هبوط 29 سهما من الثلاثين سهما المدرجة على قائمته.
وانخفض سهما البنك التجاري الدولي وجلوبال تيلكوم الأكثر ثقلا في المؤشر 1.8 و5.8 في المئة على الترتيب. وقالت جلوبال تيلكوم إنها مستمرة في التواصل مع مصلحة الضرائب المصرية لحل مشكلات ضريبية قائمة.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة، محققا مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، حيث جاءت معظم المكاسب من أسهم العقارات والبنوك. وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 1.5 في المئة.
وزاد سهم إعمار العقارية 2.1 في المئة، في تداول نشط، بينما ارتفع سهم داماك العقارية 1.4 في المئة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة، مدعوما بالأسهم المالية، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.3 في المئة.
وزاد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي اثنين في المئة، قبيل انقضاء الحق في توزيعات الأرباح يوم الخميس.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط، 1.2 في المئة.
وهوى سهم الملاحة القطرية 6.2 في المئة، بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 8659 نقطة.
- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5079 نقطة.
- دبي.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 2641 نقطة.
- قطر.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 9957 نقطة.
- مصر.. تراجع المؤشر 1.8 في المئة إلى 14646 نقطة.
- الكويت.. زاد المؤشر 1.1 في المئة إلى 5750 نقطة.
- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 4156 نقطة.
- البحرين.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1420 نقطة.