رئيس "دفاع النواب" عن ذكرى تحرير طابا:"جاءت بعد معارك دبلوماسية وسياسية حازمة"
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن احتفال المصريين بذكرى تحرير طابا ورفع العلم المصري عليها مناسبة خاصة للغاية وذلك لإعلان عودة كل ذرة من التراب المصري كاملا لأحضان الوطن بعد معارك دبلوماسية وسياسية خاضتها الدولة المصرية بكل حزم.
وأضاف عامر في تصريح خاص لبوابة "الفجر"، أن الشعب المصري شعب مسالم بطبيعته ويميل دائمًا إلى السلام إلا أنه ينتفض انتفاضة شديدة لا أحد يتوقعها حين يتعلق الأمر بأي قضية تمس سلامة بلاده ومحاولة استيلاء ذرة من تراب مصر، مُؤكدًا أنه في أعقاب انسحاب إسرائيل من مصر في 25 ابريل 1982 شكتت في مصرية طابا ومن هذا المنطلق وطبقًا لاتفاقية السلام المُوقعة بين الطرفين هناك بند ينص على أنه إذا اختلف البلدين حول ملكية الأرض فيمكنهم اللجوء للتحكيم الدولي وهذا ما حدث تمامًا، مُشيرًا إلى أن الجانب المصري قبل لإتمام إجراءات التحكيم وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة إجراءات ومباحثات التقاضي وترأسها الدكتور مفيد شهاب بالإضافة إلى مشاركة خبراء من جميع التخصصات المختلفة وساعدها رئيس الجمهورية آنذاك بخرائط من تركيا في فترة حكم الدول العثمانية.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن إجراءات التحكيم استمرت لمدة 7 سنين وحكمت محكمة "جنيف" الفاصلة في النزاع بمصرية طابا في ديسمبر عام 1988، مُشيرًا إلى أنه كان هناك 4 قضاة يحكمون بالقضية وكان التصويت على مصرية طابا من قبل 3 قضاه وهناك قاضية صوتت لصالح إسرائيل لجنسيتها الإسرائيلية، مُذكرًا أنه رفع علم مصر في طابا في عام 19 مارس 1988 بعد صراع سياسي ودبلوماسي عصيب.