رئيس "كهروميكا": نتبنى خطط إستراتيجية لدعم جهود الدولة في تنمية مصادر الطاقة البديلة
أكد المهندس شريف الشيخ، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمشروعات الميكانيكية والكهربائية (كهروميكا) التابعة لشركة أرابيا انفستمنتس هولدنج والتى تساهم وزارة الكهرباء ممثلة فى الشركة المصرية لنقل الكهرباء ، أن الشركة تتبنى إستراتيجية واضحة تسعى من خلالها لدعم خطط الدولة لتنمية وتطوير مصادر الطاقة البديلة.
وقال "الشيخ" في كلمته أمام مؤتمر "كول ترانس" حول التحول الآمن إلى استخدام الفحم الذي يختتم أعماله اليوم الثلاثاء،أن الطاقة البديلة أصبحت منافس قوى لكل أنواع الطاقة التقليدية الأخرى ، موضحا أنه لسنوات عديدة مضت كان ينظر إلى الغاز بإعتبار من المصادر الآمنة التي يمكن الاعتماد عليها في الصناعات والخدمات اللوجيستية حتى يتم توفير مصادر متجددة للطاقة البدلية وتكون اقل في الكلفة الإنتاجية.
ولفت إلى أن دعاة حماية البيئة يعتبرون الغاز وقودا أحفوريا يبعث غازات تسبب الإحتباس الحراري،حيث يطلق أيضا غاز الميثان أثناء عمليات الإنتاج والنقل ، الأمر الذي يمنح الفحم أفضلية في الإستخدام،خاصة في ظل مراعاة الشروط البيئية التي يتم تطبيقها عالميا، مشيرا أن دول المنطقة أصبحت أشد حرصا لتأسيس مشاريع الطاقة المتجددة ومنها طاقة الرياح والطاقة الشمسية،معتمدة في ذلك على امتلاكها الكثير من المقومات الجغرافية والبيئة التي تمكنها من تحقيق قدر كبير من النجاح في هذا المجال.
وأضاف "الشيخ" ، أن هذه المشاريع تتطلب اليوم استقطاب المزيد من الخبرات للاستفادة منها لما لها من مساهمات كبيرة في خفض تكاليف التنمية من جهة، ودعم خطط التنويع الاقتصادي التي ترمي إليها المنطقة من جهة أخرى ، موضحا أن الاعتماد على الطاقة البديلة يساهم بدون شك في تنمية وتعظيم من المشاريع التي يطلق عليها "صديقة البيئة" وهو ما ينعكس إيجابيا على مواجهة مخاطر التغير المناخي، والحد من آثاره السلبية.
وقال إن العالم يتجه اليوم إلى تبني هذه المشاريع ووضع الإستراتيجيات لها للإسراع من وتيرة نشر حلول الطاقة المتجددة لتعزيز أمنها في مجال الطاقة والوصول إليها، بجانب دعم المشاريع والخطط الاقتصادية لها ، بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات في الاستفادة منها في مختلف المشاريع الأخرى، بجانب دعم جهودها لتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي مع مختلف دول العالم. فاعتماد العالم على منتجات الطاقة المتجددة والنظيفة سوف يتزايد عاما بعد عام بجانب الاستمرار في الاعتماد على الطاقات التقليدية كالنفط والغاز والفحم وغيرها.
وأكد أن هذه المشاريع لها مجال واعد وقادر على الإسهام بشكل متزايد في توفير مصادر الطاقة النظيفة، وتجديد الموارد الطبيعية التي تتمتع بها الدول، بجانب أنها ستعمل على خلق مزيد من فرص العمل للشباب، وتساهم بصورة كبيرة في عملية التنويع الاقتصادي.