خطأ لإرهابى نيوزيلندا ينقذ عشرات المصلين فى مسجد لينوود
ارتكب الإرهابي
الأسترالي برنتون تاران، خطأ بسيطاً أنقذ العشرات من الأرواح في هجومه على أحد مسجدي
مدينة "كرايست تشيرش" الذين أطلق عليهما النار فى صلاة الجمعة، حيث دخل
من الجانب الخاطيء.
واقتحم المتطرف،
مسجد لينوود في الجانب المقابل لغرفة الصلاة، حيث كان حوالي 100 من المصلين يستعدون
لأداء صلاة الجمعة.
كما بدأ
الإرهابى في إطلاق النار من نافذة، لتنبيه الناس عند الطرف الآخر من المبنى بأنه حدث
شيء ما.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى ميل" البريطانية اليوم، قال محمد عقل الدين، أحد الشهود الذين نجوا
من الهجوم، " لو كان المسلح دخل عبر المدخل الرئيسي، لكانت المذبحة أكبر بكثير.
وأضاف :"لقد
قطعت صلاتي ورأيت من النافذة ثلاث جثث"، كما تابع عقل الدين :"قلت لمن
معى: انزلوا، هناك شيء ما يحدث في الخارج.. انبطحوا أرضا، ثم رأيت المسلح، كان أمامي
من 6 إلى 8 أقدام، وبمجرد وصول المسلح، كنا قد اختبأنا.. كان الذعر، لقد كان وضعًا
فظيعًا، إذا جاء مباشرة إلى الباب الرئيسي، فربما مات الجميع.
تم وضع محمد أفروزي،
مواطنه الهندي من الدين ، داخل الباب الأمامي عندما دخل تارانت المسجد.
، كان أمامي من
ستة إلى ثمانية أقدام.
وقتل 7 مصلين فى هجوم مسجد لينوود، بينما كان
أغلب الضحايا فى مسجد النور "43 شخصاً"، حيث بدأ السفاح مجرته هناك.
ومن جانبه، سرد
أيضاً "محمد أفروزي"، القصة من رؤيته، حيث كان عند الباب الأمامى، عندما
دخل المسلح المسجد، وقال "تم إطلاق النار فى كل مكان،
وكان أمامى طفل صومالى عمره 3 سنوات، تعرض لوابل من الرصاص، بعد ذلك، رأيت فجأة العديد
من الجثث.. كنت أحاول الهرب، الرصاص لم يلمسني.. مات الأطفال الصغار وكبار السن، كان
الأمر فظيعًا.
